في ظل غياب التدابير الفورية والجذرية الهادفة إلى التقشف وتحقيق الإصلاحات البنيوية، يبدو أنّ لبنان يتّجه نحو الانهيار الاقتصادي.
الجمعة ٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
وردنا من : Lebanese International Finance Executives
في ظل غياب التدابير الفورية والجذرية الهادفة إلى التقشف وتحقيق الإصلاحات البنيوية، يبدو أنّ لبنان يتّجه نحو الانهيار الاقتصادي.
في حين أن إعلان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري هذا الأسبوع يشير إلى استعداد مرحّب به للتعجيل ببعض تدابير التقشف، فإنّه لا يمثل خطة متكاملة لضبط مالية الدولة بشكل واقعي ومستدام. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه لا يزال يعتمد بشكل أساسي على المصرف المركزي لتحقيق أهداف السياسة المالية، وهو ما يمثل سياسة غير تقليدية إلى حد كبير وقد يؤدي في نهاية المطاف الى زعزعة الاستقرار.
وقبل مناقشة الخطوات الطارئة الواجب اتباعها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، ثمة مفاهيم خاطئة لا بدّ من تصحيحها:
سيتطلب تجنب الأزمة المتفاقمة واستعادة الثقة اتخاذ الإجراءات الخمسة التالية:
إرساء مبدأ الشفافية وتطبيق سلطة القانون: من الضروري العمل على استعادة ثقة المستثمرين وذلك من خلال وضع تدابير مكافحة الفساد مثل الشفافية الإلزامية في القطاع العام بالإضافة الى تشديد العقوبات والغرامات المفروضة على المخالفات ووضع برنامج للقواعد السلوكيّة والعمل على تحقيق استقلالية القضاء.
فيما تبدو التحديات التي يواجهها لبنان قاسية والتدابير الإصلاحية المتوخّاة صارمة للغاية، فنحن نشدد على جسامة الخطر الوجوديّ الذي تشكله الأزمة الاقتصادية الكبرى التي نمر بها. ونذكّر بأن الإصلاحات الجوهرية الشاملة هي السبيل الوحيد لإنعاش اقتصاد الدولة وعليه يجب أن يتم تبني وتنفيذ برنامج مالي شاملبإدارة سياسية حازمة وريادة اقتصادية فاعلة.
لقد حان الوقت لننقذ لبنان !
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.