قدّم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته تحت ضغط الشارع وبعد الاعتداءات المنظمة التي جرت ضد المعتصمين في ساحتي رياض الصلح والشهداء.
الثلاثاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
قدّم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته تحت ضغط الشارع وبعد الاعتداءات المنظمة التي جرت ضد المعتصمين في ساحتي رياض الصلح والشهداء.
قال رئيس الحكومة سعد الحريري: "حاولت طوال هذه الفترة البحث عن مخرج للاستماع الى صوت الناس وحماية البلد واليوم بلغت طريقا مسدودا".
وتابع: "سأذهب الى قصر بعبدا لتقديم استقالة الحكومة الى الرئيس عون تجاوبا مع ارادة اللبنانيين الذين نزلوا الى الساحات للمطالبة بالتغيير".
وشدد الحريري الى ان "مسؤوليتنا حماية لبنان ومنع وصول الحريق اليه والنهوض بالاقتصاد وأضع إستقالتي بعهدة الرئيس عون واللبنانيين و" ما أحد أكبر من بلده والله مع لبنان".
وتأتي هذه الاستقالة بعد اعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تمسكه بهذه الحكومة وما نُقل عن رئيس مجلس النواب وزعيم حركة أمل الاستاذ نبيه بري من أنّه مع بقاء الحكومة وتفعيل دورها
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.