يواصل المحتجون العراقيون إصدار صحيفة التوكتوك وتوزيعها على آلاف المتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد.
الأربعاء ٢٠ نوفمبر ٢٠١٩
يواصل المحتجون العراقيون إصدار صحيفة التوكتوك وتوزيعها على آلاف المتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد.
وعنون المحتجون آخر إصدار من صحيفتهم بالآتي:" إذا قتلتمونا كلنا من ستحكمون؟".
وتعرض الصفحة الأولى صورا لمتظاهرين يلوحون بالأعلام في تحد لحملة تشنها السلطات بعد أسابيع من الاضطرابات الدامية التي أخرجت البلاد من حالة هدوء نسبي دامت عامين بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية كما ذكرت وكالة رويترز.
وأضافت رويترز:
"تحمل الصحيفة اسم مركبة بثلاث عجلات، أصبحت رمزا للاحتجاجات العراقية لاستخدامها في نقل الجرحى من المتظاهرين إلى المستشفى الميداني، وبدأ صدورها منذ أقل من شهر.
وبدأت التوكتوك كمحاولة للتغلب على التعتيم الإعلامي الذي فرضته السلطات التي قطعت خدمة الإنترنت لأسابيع ولبلورة مطالب الاحتجاجات التي اجتاحت بغداد وجنوب العراق.
ويقف وراء المشروع نشطاء لهم خبرة في مجال النشر الإلكتروني. وهم يكتبون المقالات ويحررون الصحيفة ويطبعونها في ورش طباعة محلية ويوزعون نحو ألفي نسخة على خيام المتظاهرين عدة مرات في الأسبوع.
ويقول رئيس تحريرها أحمد الشيخ ماجد وهو جالس في مقهى ببغداد يراجع المقالات على جهاز كمبيوتر محمول إن الصحيفة تعد أحد السبل القليلة التي تمكن المتظاهرين في الشارع من الحصول على تقارير حقيقية يعتد بها عن الاضطرابات الجارية في البلاد.
وتتضمن الصحيفة مقالات يكتبها نشطاء محليون وترجمات لتقارير وسائل إعلام دولية عن العراق.
ويوزع المحتجون نسخ الصحيفة في ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات في العاصمة.
وقال متظاهر عرف نفسه باسمه الأول فقط حسن وهو يقرأ نسخة من الصحيفة "إنها عظيمة، إنها (تحوي) بعضا من أدق الأخبار التي نراها. لا نعرف بالتحديد أين تكتب وتطبع، وهذا أفضل على الأرجح حتى لا يتعرض محرروها للاعتقال".
وهاجم مسلحون مجهولون الشهر الماضي مقار وسائل إعلام محلية وإقليمية بسبب تغطياتها للاحتجاجات. ودان زعماء العراق الهجمات على الإعلام لكن لم تُحدد هوية المهاجمين.
وقال ماجد رئيس التحرير إنهم لا يمكنهم الاعتماد على الإعلام الرسمي، وأنهم مستمرون في النشر حتي تحقيق مطالبهم.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.