ينافس الفيلم اللبناني "جدار الصوت" للمخرج أحمد غصين أفلاما مصرية وفلسطينية وعربية في جوائز المسابقة الدولية السبعة في مهرجان القاهرة.
السبت ٢٣ نوفمبر ٢٠١٩
ينافس الفيلم اللبناني "جدار الصوت" للمخرج أحمد غصين أفلاما مصرية وفلسطينية وعربية في جوائز المسابقة الدولية السبعة في مهرجان القاهرة.
ويتسابق على جائزة الهرم الذهبي الفيلم اللبناني وفيلمي"بين الجنة والأرض" للمخرجة الفلسطينية نجوى نجار و"احكيلي" للمخرجة المصرية ماريان خوري.
وفيلم جدار الصوت من بطولة كرم غصين وبطرس روحانا وعادل شاهين وسحر منقارة.
هذا الفيلم حصد ثلاث جوائز في مهرجان البندقية السينمائي هذا العام من بينها جائزة الجمهور.
الفيلم هو أول فيلم روائي طويل للمخرج اللبناني غصين، عُرض ضمن فعاليات الدورة الحادية والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي بحضور غصين ومنتجي الفيلم جورج شقير وأنطوان خليفة.
قصة الفيلم
تذكر وكالة رويترز أنّ "جدار الصوت"يقدّم "صورة مكثفة للمدنيين الذين تحاصر الحروب أحلامهم بالخلاص ويكتم الخوف أصواتهم.
"يحكي الفيلم، الذي يقول صناعه إنه مستوحى من أحداث حقيقية، قصة شاب لبناني يتوجه إلى الجنوب لاصطحاب أبيه معه إلى بيروت بعد أن اندلعت حرب أغسطس آب ٢٠٠٦ التي شنتها إسرائيل على المنطقة.
وعندما يصل الشاب، ويدعى مروان، إلى منزل أبيه يجده مهدما بفعل القصف فيتوجه إلى منزل صديق أبيه باحثا عنه وهناك ترد أنباء عن انتهاء هدنة من القتال ليجد مروان بذلك نفسه محاصرا مع رجلين من أصدقاء أبيه وزوجين احتميا بالمنزل من القصف.
ومع احتدام القتال يكتشف المحاصرون الخمسة أن هناك جنودا إسرائيليين في الطابق العلوي من المنزل فلا يبقى أمامهم خيار سوى الصمت والهمس للنجاة من الموت المحدق بهم.
ويفسح مخرج الفيلم مساحة كبيرة لأصوات القذائف والصواريخ وطائرات الهليكوبتر، ولا يظهر الجنود الإسرائيليين على الشاشة فيما تدور معظم أحداث الفيلم داخل جدران المنزل الذي يحاصر فيه الخمسة ولا يسمعون إلا أحاديث الجنود القابعين في الطابق العلوي.
ويتساءل مروان أكثر من مرة عن السبب الذي دفع أبيه وأصدقاءه للبقاء في الجنوب ليعبر بذلك عن رغبته في الابتعاد خاصة عندما نعلم بأنه كان على وشك السفر للخارج قبل أن تغير الحرب حساباته.
وبمرور الأحداث تذوب قصة مروان في قصص الآخرين الذين لا يبقى أمامهم سوى انتظار النجاة. فحتى صديق أبيه، الذي كان يصر على البقاء في المنزل مع بداية أحداث الفيلم، يتحدث في مشهد مؤثر لاحق إلى بقرة خارج المنزل وينصحها بالهرب لكنها تظهر في مشهد تال مقتولة تأكيدا على وطأة الحرب وآثارها على مظاهر الحياة المختلفة.
ومع زوال الخطر، يقدم الفيلم لقطات للدمار الذي خلفته الحرب وينتهي بمروان وسط هذا الدمار الذي يعكس ما خلفته التجربة والخوف في روحه."
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.