دعا رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود الى رفع السرية المصرفية عن القضاة وعائلاتهم واعتماد الكفاءة وثقة المواطنين في التشكيلات القضائية.
الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠١٩
دعا رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود الى رفع السرية المصرفية عن القضاة وعائلاتهم واعتماد الكفاءة وثقة المواطنين في التشكيلات القضائية.
ففي مؤتمر نظمته كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف،حدّد القاضي عبود نظرته الى القضاء المستقل...
وقال:"كلمات شعب وقانون وقضاء، إن تقاطعت إيجابا نصبح امام حلم بسلطة قضائية مستقلة، أما إذا تباعدت وتجافت فنكون امام استحالة واقعية لتحقيق هذا الحلم، فأين نحن من هذين الإحتمالين؟ إن الجواب هو ما تضمنه الكتاب الخاص الذي وجهته الى قاضيات وقضاة لبنان وفيه رؤيتي للقضاء المستقل، وقد ورد فيه أنه ليس بخاف على احد ان القضاء يمر بازمة حقيقية. لذلك خطة النهوض والتطوير أساسها اقتناع كل قاض بان السلطة القضائية هي إحدى السلطات الدستورية الثلاث وبانه ركن من اركان هذه السلطة، وبأننا في مسيرة اصلاح قضائي ووطني لواقع تستر بفساد اجتماعي وبفساد بنيوي وباستقلالية وهيبة منقوصتين وبمعنويات مثقلة وبماديات غير كافية، ما يفترض تعاونا من قبل نقابتي المحامين، بمواكبة اعلامية بناءة وبتأييد من المجتمع المدني".
رفع السرية المصرفية الشاملة
التعيينات وثقة المواطن
وتابع عبود: "كما على كل قاض ان يقتنع بأن دوره الجوهري ومهامه الجسام في المجتمع، تتطلب منه شجاعة وتواضعا واخلاقيات سامية وجهودا دؤوبة وتطويرا ذاتيا وتضحية متواصلة، وبأن حريته واستقلاله نابعتان من ذاته، وبأن أداءه موجباته القضائية سيتلاقى مع إعلاء مبدأ الثواب والعقاب، ما يشكل اساسا لمناقلات قضائية تعتمد معايير علمية وموضوعية. كما عليه أن يقتنع بأن أزمة الثقة بالقضاء تستلزم خطوات شفافة ومبادرات استثنائية، أولها المبادرة الى رفع السرية المصرفية عن حساباته وحسابات عائلته".
وأنهى عبود كلمته بوعدين "أولهما، بأن استقلالية قضاة أفراد ستتحول إلى استقلالية سلطة قضائية، وثانيهما، بأن المناقلات القضائية لن ترتكز على شرعية قرار التعيين والنقل فحسب، بل على مشروعية اكتسبها وسيكتسبها كل قاض من خلال ثقة المواطنين والمتقاضين".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.