قال أنور قرقاش وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية إن لبنان يدفع ثمن تدهور العلاقات مع دول الخليج العربية.
الخميس ٢٥ يونيو ٢٠٢٠
قال أنور قرقاش وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية إن لبنان يدفع ثمن تدهور العلاقات مع دول الخليج العربية.
واعتبر قرقاش لتلفزيون سي.إن.بي.سي أنّ ما يشهده لبنان من ”انهيار اقتصادي مقلق للغاية“ لكن الإمارات لن تفكر في تقديم الدعم المالي إلا بالتنسيق مع الدول الأخرى كما ذكرت وكالة رويترز.
شرط المساعدة
وأضاف قرقاس: "إذا شهدنا بعض أصدقائنا والقوى الكبرى المهتمة بلبنان يعملون على خطة فسنفكر في الأمر. لكن حتى الآن ما نراه هنا حقا تدهور لعلاقات لبنان العربية وعلاقاته الخليجية على مدار السنوات العشر الماضية. ولبنان يدفع جزئيا ثمن ذلك الآن".
وقال قرقاش :"شهدنا تراكم المشاكل في لبنان وشهدنا أيضا إملاء للخطاب السياسي من جانب حزب الله الذي يملك فعليا جيشا داخل الدولة".
وأضاف أن الإمارات حذرت بيروت مرارا من تدهور العلاقات مع الخليج وأنه "إذا أحرقت جسورك فسيكون من الصعب عليك جدا استخدام الرصيد الهائل من حسن النية والرصيد الهائل من الدعم المالي الذي يحتاج إليه لبنان".
يتزامن حديث المسؤول الاماراتي مع ما أعلنه مؤخرا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن أنّ بلاده مستعدة لدعم لبنان اذا طبّق "الإصلاحات" وإذا تصرّف من دون "أن يكون أسيرا لجماعة حزب الله".
المصدر: وكالة رويترز
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.