أنطوان سلامه- لا ألمح في ذكرى الثالث عشر من تشرين الا الخسارات التي تتوالى...
الثلاثاء ١٣ أكتوبر ٢٠٢٠
أنطوان سلامه- لا ألمح في ذكرى الثالث عشر من تشرين الا الخسارات التي تتوالى...
خسارات تجترّ نفسها في الدمار والاقتلاع والانهيار....
تبكي الشعوب على نفسها حين تحطّمها الأسطورة.
هؤلاء الذين ماتوا أو قُتلوا سُحقوا...
في الثالث عشر من تشرين يلفح البرد قارسا من يتذكّر شابا غاص في تراب حسبه دافئا...
تغوص الهزيمة لمن يراها، في الثالث عشر من تشرين...
في الموت سذاجة...
حضر المتذكّرون الى الذكرى الا من مات كثيرا...
لو يخجل المتذكّرون ...
موتانا هم الصادقون...
دعوهم وحدهم، في المرايا، علّ ترابهم يتذكّر من فيه ...
علّهم يسألون: لماذا مُتنا؟
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.