.جوزف أبي ضاهر-أقسم جو بايدن اليمين الدستوريّة، وتسلّم مقاليد الحكم في الولايات المتحدة الأميركيّة، بعد جولات جنون من «راعٍ» كان ينظر إلى عضلاته، قبل أن يستخدم العقل
الأربعاء ٢٠ يناير ٢٠٢١
صرخة
جوزف أبي ضاهر-أقسم جو بايدن اليمين الدستوريّة، وتسلّم مقاليد الحكم في الولايات المتحدة الأميركيّة، بعد جولات جنون من «راعٍ» كان ينظر إلى عضلاته، قبل أن يستخدم العقل في حلّ أصغر معضلة تواجه بلاده، ما دفع بأحد الظرفاء إلى البحث عن نسبه، لعلّ فيه بعض نسغٍ لجذورٍ لبنانيّة... أو عربيّة، لا فرق.
في مشاهدتي الاحتفال بقسمه اليمين على الكتاب المقدّس، عادت الذاكرة بي إلى زيارته لبنان سنة 2009 (قبل أسبوع من الانتخابات النيابيّة).
يومها، كان نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأميركيّة، «فمنح» باسم بلاده «الدعم الكامل للبنان» معنويًا وماديًا، من خلال هبة إلى الجيش اللبناني، وتمّ ذلك في احتفال كبير، أقيم في الباحة الخارجيّة لمطار بيروت، تخلّله: عرض نماذج من الأسلحة والطائرات المقدمة.
في المناسبة ألقى بايدن كلمة – تحية «إلى تضحيات هذا الجيش الباسل في محاربته الإرهاب، الذي تعرّض له لبنان في غير منطقةٍ، وكانت آخر جولاته (يومها) في مخيم نهر البارد، تُوجت نتائجها بدماء أبطال شهداء، حرّروا الأرض من بشاعات اللون الأسود، والحقد الأسود، والموت الأسود الآتي من خارج الحدود.
... وختم بايدن كلامه بوعدٍ:
«ان الإدارة الأميركيّة تقدّم اليوم هذه الهبة إلى المؤسسة العسكريّة... وستستمر في تقديم الدعم الكامل مستقبلاً»، للوطن الذي سمّاه: وطن الانسان والتاريخ الكبير.
هل يتذكّر بايدن «الرئيس» اليوم وعده؟
وهل سيحصل لبنان وجيش لبنان على ما وعد به؟
بانتظار الجواب نتمنى لبايدن العافية «وهمة» الذاكرة.
josephabidaher1@hotmail.com
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.