المحرر السياسي- بانتظار الاثنين الذي سيفتح مجددا باب الوقت الإضافي أمام الرئيس المكلّف، يتجه السؤال الى موقع الرئيس نبيه بري من المسارات الحكومية الأخيرة.
السبت ٢٠ مارس ٢٠٢١
المحرر السياسي- بانتظار الاثنين الذي سيفتح مجددا باب الوقت الإضافي أمام الرئيس المكلّف، يتجه السؤال الى موقع الرئيس نبيه بري من المسارات الحكومية الأخيرة. حتى هذه الساعة ، عزّز رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل جبهتهما بدعم واضح من حزب الله، وهذا يكفي ليتقدم عون وباسيل بالنقاط على خصمهما الرئيس المكلّف سعد الحريري. خطاب حسن نصرالله نزع عن الحريري جزءا من المظلة التي يتحرّك تحتها، تبقى الأجزاء الأخرى. خارجيا، تراجع التأثير الفرنسي الضاغط على مسار التشكيل برغم التهديدات التي صدرت عن الرئيس ايمانويل ماكرون. سعوديا، لا يزال "جبل الجليد" يفصل بين الحريري والمملكة. روسيا، الموقف غامض. محليا، يشكل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط دعامتان لمعركة الحريري في ساحة التشكيل، لكنّ معطيات المعركة تبدلت، بعدما أعادها نصرالله الى مربعات خلفية، من توسيع الحكومة، وتطعيمها بالسياسيين، فهل يواصل بري وجنبلاط دعمهما الحريري بعدما انتقلت البندقية من كتف الرئيس عون وصهره باسيل الى كتف حزب الله الذي أعطى أمينه العام مهلة ليوم الاثنين لتحديد الخيارات، اما نجاح مساعي الرئاستين في توقيع تشكيلة حكومة لا سياسية أو العودة الى طاولة أخرى من المفاوضات بشأن حكومة سياسية موسعة. من الآن وحتى الاثنين، يبدو طرفا النزاع الحكومي في حالتين: الرئيس عون ينتظر الاثنين مدعوما بحليف قوي هو حزب الله الذي يمتلك مفاتيح الأكثرية النيابية. الرئيس الحريري الذي أدخله حزب الله في متاهات جديدة قد لا يجد فيها سندا كافيا من الحلفاء، ففي مرحلة ما بعد الاثنين، ربما تغيّر تكتيك الرئيس بري في مقاربة التشكيل الحكومي، وسينتقل من دعم الحريري الى تعزيز أوراقه في ساحة التفاوض الجديد. وسيجاريه جنبلاط في النزول الى سوق العرض والطلب. وفي كل القراءات لموازين القوى يتجه الاستنتاج الى أنّ الحريري في لحظة ضعف، أو في لحظة التراجع في مقابل تقدّم الرئيس عون. لكن الأكيد، أنّ الرئيس بري لن يتراجع في اصطياد " الأرنب" الثمين، وهو سيشكل بيضة القبّان التي ستحدّد الميزان الحكومي الجديد، وفي كل الحالات سيُضطر الحريري الى دفع الثمن. تبقى نقطة أخرى تسترعي الانتباه: هل يعني خلط حزب الله الأوراق أنّ ساعة تشكيل الحكومة اقتربت؟ لا شيء يوحي بأنّ ساعة الفرج في متناول اليد.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.