رحّب التيار الوطني الحر بعودة رئيس الحكومة المكلّف الى الأصول الميثاقية والدستورية في عملية التشكيل على قاعدة الشراكة الكاملة بينه وبين رئيس الجمهورية
السبت ٢٠ مارس ٢٠٢١
أشارت الهيئة السياسية في التيّار الوطني الحرّ الى أنها “تنظر بارتياح الى استئناف الحوار بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف، لتشكيل حكومة طال انتظارها. وهي تعلّق أهمية كبيرة على عودة رئيس الحكومة المكلّف الى الأصول الميثاقية والدستورية في عملية التشكيل على قاعدة الشراكة الكاملة بينه وبين رئيس الجمهورية”. وقالت الهيئة السياسية بعد اجتماعها الدوري الالكتروني برئاسة النائب جبران باسيل: إن رئيس الجمهورية هو منتخب من النواب لمدّة محدّدة هي ست سنوات غير قابلة للمساس، وهو الوحيد في الدولة الذي يقسم على الدستور؛ ورئيس الحكومة هو مكلّف من رئيس الجمهورية بناءً على إستشارات النواب الملزمة وهو لم يحصل بعد على ثقة مجلس النواب، وخاضع لاختبار تلك الثقة على امتداد ولايته الحكومية؛ وعليهما كلٌ من موقعه في الدستور أن يتعاونا ويتفاهما لتشكيل حكومة تحصل على ثقة المجلس النيابي. وذكرت الهيئة ان التيار الوطني الحر غير معني بالمشاركة في الحكومة ويرغب بدعمها ولكنّه يحتفظ بطبيعة الحال لنفسه بالحق بمنح الثقة او حجبها بحسب تشكيلة الحكومة ومدى احترامها للتوازن والميثاق من جهة وبحسب برنامجها الاصلاحي ومقدار التقيّد به، كلّ ذلك بحسب المبادرة التي تقدّم بها رئيس التيار في ٢١-٢-٢٠٢١. وأكدت الهيئة السياسية ان التيار الوطني الحر منفتح على كل حوار مع اي فريق لبناني لتعزيز الاستقرار والتضامن بين اللبنانيين في مواجهة المرحلة الصعبة وهي ترحّب وتلاقي اي خطوة بهذا الخصوص. كذلك تؤكّد الهيئة انفتاح التيار على كافة الدول الصديقة وخاصة العربية منها لتحفيز التعاون البنّاء الذي من شأنه ان يعود بالخير على لبنان. ورأت الهيئة السياسية للتيار في المواقف الواضحة لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التي اطلقها في كلمته الأخيرة لجهة حماية لبنان ومكافحة الفساد وبناء الدولة ووقف الانهيار المالي بمعالجة اسبابه، فرصة جديدة لتزخيم التعاون بين التيار وحزب الله ووسيلة عمليّة لتطوير ورقة التفاهم للمضي قدماً في أي تعاون من شأنه تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة؛ ومن شأن السير بتنفيذ هذه الخطوات ان يعيد الثقة الى اللبنانيين بدولتهم والأمل بمستقبلهم وأن يعيد الروح للتفاهم الذي نأمل حينها ان ينضم اليه جميع اللبنانيين. وأكدت الهيئة وقوف التيار الى جانب رئيس الجمهورية الذي يقود معركة الاصلاح وفي مقدمتها كشف اسباب الانهيار المالي عن طريق التدقيق الجنائي الذي سيتحمّل كل من يعيقه مسؤولية كبيرة تجاه القانون والناس. كما تؤيّد توجّه رئيس البلاد لتأمين مراقبة سوق الصرف وتوفير الضوابط ومن بينها المنصة الالكترونية لمصرف لبنان للحدّ من المضاربات غير المشروعة على سعر العملة الوطنية. وتحضّ الهيئة حاكم مصرف لبنان على اتخاذ كل الاجراءات الممكنة لحماية ما تبقى من قدرة شرائية للمواطن اللبناني وتطالب الحكومة بوضع مشروع واضح وغير غامض، لإعطاء الدعم للناس المحتاجين له وليس للتجّار والمهرّبين.
تنطلق الاستشارات النيابية غير المُلزمة في جوّ من التشنج نتيجة المقاطعة الشيعيّة.
بعيداً من لغة المؤامرات يتضح من مسار الاستشارات النيابية المُلزمة أنّ الثنائي الشيعي أدار معركته بشكل خاطئ في الحساب.
تم الإعلان رسمياً عن اختيار القاضي نواف سلام رئيساً مكلّفا لتشكيل الحكومة بعد نيله 85 صوتًا مقابل 9 لميقاتي و34 لا تسمية.
بدأت مرحلة جديدة في لبنان بانتخاب الرئيس جوزيف عون.
لا يزال المشهد السياسي اللبناني معقدًا ومن الصعب تحديد العدد الدقيق للنواب المؤيدين للعماد جوزيف عون وتوزيعهم على الكتل والشخصيات في مجلس النواب.
ضاقت المسافة الزمنيّة بين لبنان وموعد الانتخاب الرئاسيّ مع ارتفاع حظوظ العماد جوزيف عون.
دخلت معركة رئاسة الجمهورية في مرحلة احتساب الأصوات بين مؤيدي العماد جوزيف عون ومعارضيه.
تفصل أيام قليلة عن موعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
تفصل أيام قليلة وحاسمة لبنان عن موعد انتخاب رئيس للجمهورية.
يدخل العام الجديد الدائرة السياسية من خلال ملف الانتخاب الرئاسي.