ردّ تيار المستقبل على التيار الوطني الحر بتأكيده "حكومة تتولى وقف الانهيار وتجديد ثقة الأشقاء بدور لبنان وليس ثقة جبران ومجلسه".
السبت ٢٧ مارس ٢٠٢١
رد المكتب السياسي ل"تيار المستقبل" على "التيار الوطني الحر"، وقال في بيان: "غدا أحد الشعانين، الأحد الأخير في الصيام الكبير لدى أهلنا في الطوائف المسيحية، أعاده الله على اللبنانيين بالفرح والأمان والسلام. ويبدو أن الوزير السابق جبران باسيل يريده يوما للتنغيص على حياة اللبنانيين والقضاء على أي بارقة أمل في الخروج من النفق المسدود بمعايير التيار الوطني الحر. فالوزير السابق باسيل، يصر على تطييف الازمة الحكومية وتغليفها بشروط تتلاعب على الوتر الطائفي وحقوق المسيحيين، على صورة ما ورد في البيان الأخير للمجلس السياسي لتيار ميرنا الشالوحي". وقال: "يبدو أن باسيل قد نسي أو هو يتناسى المعايير التي جرى الاتفاق عليها في قصر الصنوبر، والتي تقوم حصرا على تأليف حكومة من الاختصاصيين غير الحزبيين. لكن في اعتقادنا أن الوزير السابق باسيل لم ينس ولا يتناسى، بل هو يتعمد اللعب على حافة التحريض الطائفي، ويقفز من معيار الى معيار ليضمن الوصول الى الثلث المعطل، ويخترع للرأي العام اللبناني حجة جديدة وبعبعا سياسيا اسمه النصف زائد واحد للرئيس المكلف". وأضاف: "هناك من يعتبر الغش والكذب والاحتيال من المهارات الخاصة لبعض البشر. لكن استخدام هذه المهارات في العمل السياسي ومواجهة مخاطر اقتصادية ومعيشية يصنف في خانة الجرائم الوطنية. وهذه هي مع الأسف حال اللبنانيين مع الوزير جبران باسيل، الذي يقول إنه يرفض المشاركة في الحكومة ثم يحدد المعايير لتأليفها ويبرر لرئيس الجمهورية المطالبة بالثلث المعطل وينصب نفسا وليا حصريا على حقوق الطوائف المسيحية، ثم يلوح للرئيس المكلف بأنه لن يعطي الثقة للحكومة". وتابع البيان: "نتفهم التخبط الذي يعانيه جبران باسيل، لكننا لا نتفهم أن يعتبر القرار السياسي لرئاسة الجمهورية خاتما في إصبعه، وأن يرمي على الرئيس المكلف تبعات ردود الفعل التي تسبب بها فريقه الخاص العامل في قصر بعبدا، وحشر الرئاسة بممارسات تعرضها للانتقاد والسخرية والطعن بدستوريتها، على مثال النموذج التوجيهي الفضيحة الذي لا سابق له في مسار التأليف من قيام دولة لبنان الكبير". وأكد أن "الرئيس المكلف يتولى مسؤولياته الدستورية والوطنية على أكمل وجه، وهو لن يتنازل عن القواعد التي اعتمدها لتأليف الحكومة، والتي تتكامل مع المبادرة الفرنسية المشكورة، ولن يكون بعدها ثلث معطل لأحد، بل حكومة من غير الحزبيين وأصحاب الكفاءة والنزاهة والاختصاص، حكومة مهمة تتولى وقف الانهيار وتجديد ثقة الأشقاء والأصدقاء بدور لبنان ورسالته. هذه هي الثقة التي نسعى اليها وليس ثقة جبران ومجلسه السياسي".
تنطلق الاستشارات النيابية غير المُلزمة في جوّ من التشنج نتيجة المقاطعة الشيعيّة.
بعيداً من لغة المؤامرات يتضح من مسار الاستشارات النيابية المُلزمة أنّ الثنائي الشيعي أدار معركته بشكل خاطئ في الحساب.
تم الإعلان رسمياً عن اختيار القاضي نواف سلام رئيساً مكلّفا لتشكيل الحكومة بعد نيله 85 صوتًا مقابل 9 لميقاتي و34 لا تسمية.
بدأت مرحلة جديدة في لبنان بانتخاب الرئيس جوزيف عون.
لا يزال المشهد السياسي اللبناني معقدًا ومن الصعب تحديد العدد الدقيق للنواب المؤيدين للعماد جوزيف عون وتوزيعهم على الكتل والشخصيات في مجلس النواب.
ضاقت المسافة الزمنيّة بين لبنان وموعد الانتخاب الرئاسيّ مع ارتفاع حظوظ العماد جوزيف عون.
دخلت معركة رئاسة الجمهورية في مرحلة احتساب الأصوات بين مؤيدي العماد جوزيف عون ومعارضيه.
تفصل أيام قليلة عن موعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
تفصل أيام قليلة وحاسمة لبنان عن موعد انتخاب رئيس للجمهورية.
يدخل العام الجديد الدائرة السياسية من خلال ملف الانتخاب الرئاسي.