اتفقت إيران والقوى الكبرى في ختام مباحثات الجمعة، على عقد اجتماع جديد الأسبوع المقبل في فيينا تنضم إليه واشنطن دون إجراء مباحثات مباشرة مع طهران.
السبت ٠٣ أبريل ٢٠٢١
اتفقت إيران والقوى الكبرى في ختام مباحثات الجمعة، على عقد اجتماع جديد الأسبوع المقبل في فيينا تنضم إليه واشنطن دون إجراء مباحثات مباشرة مع طهران، وذلك ضمن دفعة جديدة لمساعٍ ديبلوماسية هدفها عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق حول البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. وعقد ممثلون لإيران والدول الخمس التي ما زالت ضمن الاتفاق (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، اجتماعاً عبر تقنية الفيديو لبحث السبل الآيلة إلى عودة واشنطن الى اتفاق فيينا 2015 الذي انسحبت منه واشنطن أحادياً عام 2018، وعودة طهران إلى احترام كامل التزاماتها بموجبه. واتفق المجتمعون على عقد اجتماع الثلثاء في العاصمة النمسوية، وفق الاتحاد الأوروبي. وأكدت واشنطن حضورها ولكن من دون المشاركة في المباحثات مباشرة، بينما أكد الاتحاد الأوروبي أن الجهات المنسقة ستجري "اتصالات منفصلة" بين أطراف الاتفاق من جهة، والولايات المتحدة. ورحبت واشنطن "بخطوة للأمام" لكنها قالت إنها لا تتوقع "انفراجاً فورياً" وإنما "مناقشات صعبة". ورداً على سؤال حول العقوبات التي قد تقوم الحكومة الأميركية برفعها، رفضت متحدثة باسم الولايات المتحدة التعليق، لكنها أكدت أن الموضوع سيكون مطروحًا على الطاولة في فيينا. وانسحبت واشنطن في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران. في المقابل، قامت الأخيرة بعد نحو عام من الانسحاب، بالتراجع عن تنفيذ العديد من التزاماتها الأساسية بموجبه. وفي حين أبدى الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن عزمه على العودة إلى الاتفاق، تتباين المواقف بين واشنطن وطهران بشأن من يجدر به اتخاذ الخطوة الأولى، إذ تطالب الولايات المتحدة باحترام إيران لتعهداتها أولاً، في حين تشدد الأخيرة على أولوية رفع العقوبات. وجاء في بيان صادر إثر لقاء اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الجمعة، إن المشاركين سيجتمعون في فيينا "لكي يحددوا بشكل واضح إجراءات رفع العقوبات وتطبيق (الاتفاق) النووي، بما في ذلك عبر عقد اجتماعات لمجموعات الخبراء المعنية". وأكد البيان أن الجهات المنسقة "ستكثّف اتصالات منفصلة في فيينا مع جميع المنضوين في خطة العمل الشاملة المشتركة (التسمية الرسمية للاتفاق النووي) والولايات المتحدة". وأفاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الاجتماع سيعقد الثلثاء من دون أي مباحثات إيرانية-أميركية مباشرة. وكتب عبر تويتر أن الهدف من الاجتماع هو "وضع اللمسات الأخيرة بشكل سريع على (خطوات) رفع العقوبات والإجراءات النووية من أجل إلغاء منسّق لكافة العقوبات، ليتبع ذلك توقف إيران عن الإجراءات العلاجية". وأضاف "لا اجتماع إيرانياً-أميركياً إنه غير ضروري".- ووصف إنريكي مورا، الديبلوماسي الأوروبي المعاون لوزير خارجية الاتحاد، اجتماع الجمعة بـ"الإيجابي"، لكنه حذّر من أنه لا يزال هناك الكثير الذي ينبغي القيام به لإعادة إحياء الاتفاق. وكتب مورا عبر تويتر بعد ترؤسه اجتماع اليوم "أمامنا عمل أساسي من أجل الوصول إلى فرصة أساسية لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة". ورحب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بانعقاد الاجتماع الأسبوع المقبل. وقال "من الجيد أن كل الأطراف المعنيين سيجتمعون في فيينا الأسبوع المقبل". وأضاف "لا وقت لدينا لإضاعته. معاهدة محترمة بالكامل مجدداً (الاتفاق النووي) ستكون إضافة إلى الأمن على امتداد المنطقة، وأفضل قاعدة ممكنة من أجل نقاشات تتعلق بمسائل أخرى مهمة مرتبطة بالاستقرار الإقليمي". من جهتها، أبدت روسيا إيجابية حذرة.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.