دعا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى مبادرة وطنية لتشكيل حكومة إنقاذ لا فرق عندها بين الشرق والغرب لإنقاذ لبنان بعيدا من لعبة غالب ومغلوب.
الأحد ٠٤ أبريل ٢٠٢١
رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنّ "ما يجري حولنا وفي العالم خير دليل على عدم حيادية العالم بما في ذلك المنظمات الدولية المختلفة، والحل بنزع الحقد والمتاريس النفسية والسياسية من بيننا وتأكيد الشراكة الإسلامية المسيحية كقيمة نهائية للعيش المشترك والوطن الواحد والمبادرة سريعا للإتفاق على خطوط عريضة إنقاذية لهذا البلد المصلوب، وعدم الإنتظار لأن الإنتظار مقبرة الأوطان، والمفروض أن يكون الضغط السياسي والوطني والشعبي في اتجاه تأليف حكومة إنقاذ قادرة على حمل كارثة ما نحن فيه بعيدا من المتاريس والضغائن والخصومة الإنتخابية والزواريب السياسية بخاصة أن البلد الآن متشحط بدمه ماليا ونقديا وسياسيا واجتماعيا ومشروع الدولة يكاد يلفظ أنفاسه". وختم قبلان: "الخطوة الأولى على طريق إنقاذ لبنان تتوقف على مبادرة وطنية لتشكيل حكومة إنقاذ لا فرق عندها بين الشرق والغرب لإنقاذ لبنان بعيدا من لعبة غالب ومغلوب لأن عقلية غالب ومغلوب كشفت البلد والناس عن كارثة سقوط لا سابق لها بتاريخ لبنان".
تنطلق الاستشارات النيابية غير المُلزمة في جوّ من التشنج نتيجة المقاطعة الشيعيّة.
بعيداً من لغة المؤامرات يتضح من مسار الاستشارات النيابية المُلزمة أنّ الثنائي الشيعي أدار معركته بشكل خاطئ في الحساب.
تم الإعلان رسمياً عن اختيار القاضي نواف سلام رئيساً مكلّفا لتشكيل الحكومة بعد نيله 85 صوتًا مقابل 9 لميقاتي و34 لا تسمية.
بدأت مرحلة جديدة في لبنان بانتخاب الرئيس جوزيف عون.
لا يزال المشهد السياسي اللبناني معقدًا ومن الصعب تحديد العدد الدقيق للنواب المؤيدين للعماد جوزيف عون وتوزيعهم على الكتل والشخصيات في مجلس النواب.
ضاقت المسافة الزمنيّة بين لبنان وموعد الانتخاب الرئاسيّ مع ارتفاع حظوظ العماد جوزيف عون.
دخلت معركة رئاسة الجمهورية في مرحلة احتساب الأصوات بين مؤيدي العماد جوزيف عون ومعارضيه.
تفصل أيام قليلة عن موعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
تفصل أيام قليلة وحاسمة لبنان عن موعد انتخاب رئيس للجمهورية.
يدخل العام الجديد الدائرة السياسية من خلال ملف الانتخاب الرئاسي.