نشر الديوان الملكي الأردني رسالة وقّعها ولي العهد السابق الأمير حمزة، يؤكد فيها ولاءه لأخيه، عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
الإثنين ٠٥ أبريل ٢٠٢١
نشر الديوان الملكي الأردني رسالة وقّعها ولي العهد السابق الأمير حمزة، يؤكد فيها ولاءه لأخيه، عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين. قال الأمير حمزة، حسب تلك الرسالة، إنه يضع نفسه "بين يدي جلالة الملك"، مؤكداً أنه سيبقى "على عهد الآباء والأجداد، وفياً لإرثهم، سائراً على دربهم… وسأكون دوماً لجلالة الملك وولي عهده عوناً وسنداً". فيما أضاف الديوان الملكي، في بيان، إن الأمير الحسن بن طلال (عم الملك) اجتمع هو والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، الإثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة هذه الرسالة. نص الرسالة حسب نص هذه الرسالة، قال الأمير حمزة: "بسم الله الرحمن الرحيم كرّس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد، نهج حُكمٍ، أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يوماً إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه". كما أضاف: "يحمل جلالة الملك عبدالله الثاني، ابن الحسين، اليوم الأمانة، ماضياً على نهج الآباء والأجداد، معززاً بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصن بوعي شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته الوطنية الراسخة، وهو ما مكّن الأردن من مواجهة كل الأخطار والتحديات والانتصار عليها بعون الله ورعايته". تابع الأمير حمزة في رسالته: "لا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعاً خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزاماً بإرث الهاشميين الذين نذروا أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله". واختتمت بالقول: "في ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكداً أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفياً لإرثهم، سائراً على دربهم، مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزماً بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوماً لجلالة الملك وولي عهده عوناً وسنداً". معلومات متممة يأتي ذلك غداة إعلان السلطات أن "تحقيقات أولية" أظهرت تورط الأمير حمزة (41 عاماً) مع "جهات خارجية" وما تسمى بـ"المعارضة الخارجية" في "محاولات لزعزعة أمن البلاد"، و"تجييش المواطنين ضد الدولة". وهو ما نفاه الأمير، عبر تسجيل مصور منسوب إليه. مؤشرات على قرب احتواء الأزمةكما تأتي تلك التطورات في الأردن كمؤشرات على قرب احتواء أزمة الأمير حمزة، والتي اندلعت مؤخراً، وأحدثت ردود فعل كبيرة في داخل وخارج البلاد. كانت الحكومة الأردنية قد أعلنت عن اعتقالات شملت رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، وأحد الأشراف و16 شخصاً آخرين. وتحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن "مؤامرة" للإطاحة بالملك عبد الله. بالرغم من أن قائد الجيش، اللواء يوسف الحنيطي، نفى منذ اللحظات الأولى وضع الأمير حمزة تحت الإقامة الجبرية، إلا أن الأخير قال، في أكثر من تسجيل صوتي منسوب إليه، إنه قيد الإقامة الجبرية، مشدّداً على أن قربه من المواطنين وسماع همومهم لا يمثل عبثاً بأمن الوطن، ومؤكداً أنه لا توجد أجندات ولا تخطيط خارجي ولا مؤامرات من خلف الكواليس. وأعربت نور الحسين، ملكة الأردن السابقة، عبر "تويتر"، بعد ساعات من إعلان نجلها، الأمير حمزة، أنه قيد الإقامة الجبرية، عن أملها في أن تسود الحقيقة والعدالة لجميع ضحايا ما وصفته بـ"الافتراء الشرير". يشار إلى أن الأمير حمزة، وهو الأخ غير الشقيق لعاهل البلاد، شغل منصب ولي عهد الأردن بين عامي 1999 و2004، قبل أن يتم نقل اللقب إلى الحسين بن عبد الله، الابن الأكبر للملك الحالي.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.