أبلغ سامي الجميل الموفد العربي أنّ لبنان يحكم بالأنانيات الشعب يرزح تحت وطأة الفقر وهم يفتشون عن المزيد من المغانم والحصص.
الجمعة ٠٩ أبريل ٢٠٢١
استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل، اليوم، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، يرافقه الامين العام المساعد السفير عبد الرحمن الصلح، مديرة إدارة المشرق العربي الوزيرة المفوضة لمى قاسم، مستشار الامين العام جمال رشدي والمستشار في مكتب جامعة الدول العربية في بيروت الدكتور يوسف السبعاوي. كما حضر الاجتماع رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب الدكتور ميشال ابو عبد الله، عضو المكتب السياسي سمير خلف، ومنسق العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبد الله وعضو جهاز العلاقات الخارجية يارا متى. زكي والجميل وقال زكي بعد اللقاء: "استمعنا بكل اهتمام الى رؤية حزب الكتائب حول الوضع اللبناني، وطرحت عليه المسعى الذي تقوم به جامعة الدول العربية وقلقها من استمرار الازمة السياسية في البلد". وأوضح رئيس حزب الكتائب "أن اللبنانيين شعروا في الفترة الأخيرة أنهم متروكون من قبل أصدقائهم"، آملا "أن يكون هذا الأمر قد تغير وان تهتم كل الدول العربية والاصدقاء في العالم بمصير الشعب اللبناني الذي هو بأمس الحاجة لدعمهم". وأشار الى "انه عبر عن وجهة نظره لوفد الجامعة العربية بضرورة تشكيل حكومة مستقلة بالكامل، أما تشكيل حكومة من اختصاصيين معينين من الأحزاب فهو أمر أسوأ من حكومة سياسية". وقال: "الاطراف السياسية تتفاوض بين بعضها على الحصص، فيما الشعب يرزح تحت وطأة الفقر والدمار الاجتماعي والاقتصادي، وقد حملنا هؤلاء المسؤولية الكاملة للأشهر الستة التي مرت، فيما هم يفتشون عن المزيد من المغانم والحصص". وتمنى الجميل "التوفيق لوفد الجامعة العربية، لان لبنان بحاجة الى حكومة تمرر هذه الفترة وتعطي أملا للناس وتنظم الانتخابات التي هي أهم أمر". وردا على سؤال، أكد الجميل أن "لا الدول الاوروبية او العربية يمكن ان تستوعب ان مصير بلد وتجويعه يحصل بسبب تحكم الانانيات بالحياة السياسية في لبنان، وللاسف هذا هو بلدنا منذ فترة طويلة وهو يحكم بالأنانيات".
تنطلق الاستشارات النيابية غير المُلزمة في جوّ من التشنج نتيجة المقاطعة الشيعيّة.
بعيداً من لغة المؤامرات يتضح من مسار الاستشارات النيابية المُلزمة أنّ الثنائي الشيعي أدار معركته بشكل خاطئ في الحساب.
تم الإعلان رسمياً عن اختيار القاضي نواف سلام رئيساً مكلّفا لتشكيل الحكومة بعد نيله 85 صوتًا مقابل 9 لميقاتي و34 لا تسمية.
بدأت مرحلة جديدة في لبنان بانتخاب الرئيس جوزيف عون.
لا يزال المشهد السياسي اللبناني معقدًا ومن الصعب تحديد العدد الدقيق للنواب المؤيدين للعماد جوزيف عون وتوزيعهم على الكتل والشخصيات في مجلس النواب.
ضاقت المسافة الزمنيّة بين لبنان وموعد الانتخاب الرئاسيّ مع ارتفاع حظوظ العماد جوزيف عون.
دخلت معركة رئاسة الجمهورية في مرحلة احتساب الأصوات بين مؤيدي العماد جوزيف عون ومعارضيه.
تفصل أيام قليلة عن موعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
تفصل أيام قليلة وحاسمة لبنان عن موعد انتخاب رئيس للجمهورية.
يدخل العام الجديد الدائرة السياسية من خلال ملف الانتخاب الرئاسي.