خرقت كتائب عز الدين القسام أجواء القدس ما أجبر مسيرة المستوطنين على التوقف .
الإثنين ١٠ مايو ٢٠٢١
نفذّت كتائب عز الدين القسام تهديدها بقصف القدس ومناطق اسرائيلية بعد مهلة الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنود اسرائيليين والمستوطنين المتطرفين من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال "هبة القدس" الأخيرة. وأكدت مراسلة الجزيرة إطلاق صواريخ من غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية مع انتهاء المهلة التي حددتها قيادة المقاومة- كتائب القسام. وذكرت الجزيرة أنّ رشقات صاروخية انطلقت من غزة ما أجبر مسيرة المستوطنين في القدس على التوقف. وذكرت معلومات أنّ القبة الحديد تصدّت لعدد من الصواريخ في حين أكملت صواريخ أخرى مسارها خارقة أجواء القدس لاول مرة منذ العام ٢٠١٤. وتبنّت فصائل فلسطينية عدة في غزه اطلاق الصواريخ. وارتفع التوتر على حدود غزة وعدد من أحياء القدس. واحتفل الشباب الفلسطيني الذين تجمعوا على مداخل حي الجراح بإطلاق الصواريخ من غزة.
تجميد المناورات الاسرائيلية وعلق الجيش الاسرائيلي لمدة يوم تدريبا رئيسيا لتركيز الجهود على الاستعداد لاحتمال تصاعد العنف، وسط احتدام التوتر مع الفلسطينيين في القدس. وبدأت القوات المسلحة الإسرائيلية يوم الأحد أكبر تدريب لها في 30 عاما أطلقت عليه اسم "مركبات النار". لكن الجيش قال في بيان إن رئيس الأركان اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي قرر بعد تقييم الموقف تعليق التدريب لليوم القادم، وأصدر تعليمات للقوات "بتركيز كل الجهود على الاستعداد والجاهزية لسيناريوهات التصعيد". وفي غزة قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن "قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة". واشتبك مئات الفلسطينيين مع الشرطة الإسرائيلية عند المسجد الأقصى في وقت سابق من يوم الاثنين، وتواجه عدة عائلات فلسطينية خطر الطرد من منازلهم في حي الشيخ جراح الذي يزعم مستوطنون إسرائيليون أحقيتهم فيها.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.