توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد أن أعلنت مصر نجاح الجهود للتهدئة في القطاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
الجمعة ٢١ مايو ٢٠٢١
توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد أن أعلنت مصر نجاح الجهود للتهدئة في القطاع بين إسرائيل والفلسطينيين. وشدّدت مصر على أن الهدنة متبادَلة ومتزامنة في إسرائيل وغزة. وفي حين دخل قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ، فجر الجمعة، أعلنت القاهرة أنها ستقوم بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب لمتابعة إجراءات وقف إطلاق النار، وفي المقابل، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرار وقف إطلاق النار. ودخل اتّفاق لوقف إطلاق النار توصّلت إليه بوساطة مصرية إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حيّز التنفيذ في الساعة الثانية من فجر الجمعة بعد 11 يوماً من تصعيد عسكري هو الأعنف بينهما منذ 2014 وأوقع عدداً كبيراً من القتلى، غالبيتهم فلسطينيون. وأعلنت حركة "حماس"، الانتصار على إسرائيل في النزاع المسلح الذي دار بين الطرفين على مدار 11 يوما، وذلك خلال احتفال شارك فيها الآلاف من أنصارها في مدينة غزة فجر اليوم، إثر دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس". وفي خطاب أمام المحتفلين الذين احتشدوا رافعين رايات "حماس" ومرددين هتافات مؤيدة للحركة، قال القيادي الكبير في "حماس" خليل الحية: "إن هذه نشوة النصر، نقول لأهلنا الذين دمرت بيوتهم والذين شردوا، سنبني البيوت التي دمرها الاحتلال وسنعيد البسمة". من جهته، ثمّن الرئيس الأميركي جو بايدن دور مصر والدول الأخرى التي ساعدت في التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال بايدن: "أعبر عن امتناني الصادق للرئيس المصري وكبار المسؤولين المصريين الذين لعبوا دوراً دبلوماسياً حاسماً، وأثمن مساهمة أطراف أخرى بالمنطقة عملت أيضاً من أجل إنهاء الأعمال العدائية التي أدت لمقتل الكثير من المدنيين بمن فيهم الأطفال، وأعبر عن تعازي الخالصة لكافة الأسر الإسرائيلية والفلسطينية التي فقدت أحبائها وأمل أن يتعافى الجرحى سريعاً" وأكد بايدن التزام بلاده بالتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين بتقديم مساعدات إنسانية لشعب غزة وإعادة إعمار القطاع، وذلك بالشراكة مع السلطة الفلسطينية وليس حماس، حتى لا يُسمح للأخيرة بتطوير ترسانتها العسكرية، بحسب وصفه. من جانبه، رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش بقرار وقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة، وأشاد بجهود مصر بشأن التهدئة بين الجانبين. الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، من جهته، قال: "تلقيت بسعادة بالغة المكالمة الهاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تبادلنا خلالها الرؤى حول التوصل لصيغة تهدئة للصراع الجاري بين إسرائيل وقطاع غزة. وقد كانت الرؤى بيننا متوافقة حول ضرورة إدارة الصراع بين كافة الأطراف بالطرق الدبلوماسية". وأكدت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أن الولايات المتحدة بذلت جهودا كبيرة لإنهاء الصراع في إسرائيل وغزة بأسرع وقت ممكن. كما شددت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب رحّب، من جهته، بنبأ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة. وقال راب إن على كل الأطراف العمل على صمود وقف إطلاق النار وإنهاء الدائرة غير المقبولة من العنف وفقدان حياة المدنيين. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قوله إن قوات الجيش لاتزال في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات محتملة من غزة. وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الواقع على الأرض سيُحدد مصير استمرار العملية العسكرية. من جانبه، أكد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عن التصعيد في قطاع غزة، ان "موسكو تأمل أن تكون الهدنة في غزة طويلة الأمد"، داعيا "طرفي النزاع إلى إطلاق الحوار بسرعة، بحسب ما أفادت وكالة "سبوتنيك". وقال: "إن روسيا مثل دول أخرى، كانت ولا تزال تبذل جهودا لوقف التصعيد، قبل عدة ساعات وردت أنباء حول الاتفاق على وقف إطلاق النار. ونتمنى أن يكون طويل الأمد". وتابع: "ننطلق من ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق الحوار المباشر الفلسطيني - الإسرائيلي. وخلال المفاوضات المباشرة يجب أن يقوم الطرفان بوضع حلول للقضايا الأساسية، منها قضية الوضع النهائي، ووضع القدس الشرقية". ودعا بوليانسكي إلى "تنشيط عمل اللجنة الرباعية الخاصة بالتسوية الشرق أوسطية"، قائلا: "نقترح عقد اجتماع وزاري عاجل لخفض التصعيد وتهيئة أجواء الثقة. وبهدف مراعاة آراء جميع الأطراف المعنية نقترح عقد اجتماع وزاري موسع للجنة الرباعية بمشاركة الدول الإقليمية".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.