قالت المحامية الحقوقية أمل كلوني إن المدعين في المحكمة الجنائية الدولية يجب أن يوجهوا تهما إضافية بالعنف الجنسي لمتهم خلال صراع دارفور .
الأربعاء ٢٦ مايو ٢٠٢١
قالت المحامية الحقوقية أمل كلوني إن المدعين في المحكمة الجنائية الدولية يجب أن يبحثوا في توجيه تهم إضافية تتعلق بالعنف الجنسي لمتهم بارتكاب فظائع من بينها الاغتصاب والتعذيب والقتل خلال صراع دارفور عامي 2003 و2004. وتعقد المحكمة الجنائية الدولية جلسات لنظر ما إذا كان ممكنا تأكيد 31 تهمة موجهة إلى علي محمد علي عبد الرحمن الذي يقول المدعون إنه مسؤول عن الفظائع بصفته قائدا كبيرا لآلاف من مقاتلي "الجنجويد" الموالين لحكومة السودان في ذلك الوقت. وقالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا يوم الاثنين إن الأدلة تثبت أن عبد الرحمن كان قائدا عُرف باسم علي قشيب وشن هجمات على قرى وأضافت أنه ضالع في أكثر من 300 واقعة قتل وغارات أرغمت 40 ألف مدني على النزوح من ديارهم. ويقول محامو الدفاع إن عبد الرحمن الذي سلم نفسه في يونيو حزيران عام 2020 ليس هو علي قشيب. وقالت أمل كلوني التي تحدثت عبر رابط فيديو ممثلة للضحايا "آمل أن تكون الجلسات نقطة تحول في تاريخ دارفور وأن تكون المحاكمة في هذه القضية مجرد بداية حساب (للجناة) يستحقه الضحايا". ولم يقدم عبد الرحمن دفوعه حتى الان، وهو أول متهم يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية في قضية تتصل بدارفور. وقال محامي الدفاع سيريل لوتشي إنه يعتزم الطعن في اختصاص المحكمة. وقالت أمل كلوني إنه يجب تأكيد التهم على عبد الرحمن وتساءلت عن السبب في أنها لم تشمل تهما إضافية عن العنف ضد النساء والإبادة الجماعية. وتعقد المحكمة الجنائية الدولية جلسات تأكيد الاتهامات لبحث ما إذا كانت هناك أدلة كافية ضد المتهم للانتقال إلى المحاكمة. ولم يحدد القضاة تاريخا لاتخاذ هذا القرار. واندلع صراع دارفور عام 2003 عندما حمل متمردون معظمهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة السودانية، التي حشدت فصائل مسلحة أغلبها من العرب لسحق التمرد. وأُطيح بالرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير عام 2019 وهو قابع حاليا في سجن بالخرطوم.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.