جوزف أبي ضاهر- يكشف الأستاذ جوزف أبي ضاهر صورا نادرة للبطريرك عريضة واميل اده وخطاب البطريرك في عيد ميلاد 1941.
السبت ١٩ يونيو ٢٠٢١
صرخة جوزف أبي ضاهر- يكشف الأستاذ جوزف أبي ضاهر صورا نادرة للبطريرك عريضة واميل اده وخطاب البطريرك في عيد ميلاد 1941. «يا ساكنةَ لبنان، المتخذةَ في الأرزِ عُشها، كيف انتحبتِ حين أخذك المخاضُ والوجعُ كالتي تَلِدُ». ... وعبرت غيمة سوداءَ بعد سماع صدى واحدة من نبوءات إرميا (585 ق.م.) أما آن لأوجاع المخاض أن تستكين؟ الصراخ ملأ الأرض. عَبَرَ البحار والمحيطات... وَسَمِعَ من في السماوات السبع أنين جراحٍ صارت كلّ جسدنا. ما عاد فيه حَجمُ بصمةِ اصبع لم ينل الموت منه. أزمنةٌ عَبَرت، وشُعوبٌ عبرت، ورَجعُ ماضٍ يتجدّد عند كلّ مخاض، نأمل بعده رجاءً، يُعيد السلام إلى هذه الأرض وشعبها. منذ بدءٍ وضعت كرسي مجدٍ على صخرةٍ من هذا الوطن. «ارتفعت... وبالنجم عُلّقت» فعرفت الأرض لبنان. قالها سعيد عقل، حقيقة، وليس حلم شاعر أغواه شموخ أرزٍ وشعب. من الزمن البعيد، سَجّل التاريخ وقائعَ أعمالٍ لـ«كرسيّ» حكمةٍ وإيمان. كلّ مَن وضع إكليل شوكها تاجًا على هامته... تكرّس في خدمتها. لن نرجع إلى بدءٍ. ننظر إلى حاضرٍ هو في عين التاريخ رفّة هدبٍ، منذ كان البطاركة يعدّون للأرض زرعًا وخيرًا، ولوطن تكرّس حياةً، لا تمايز فيها سوى بالعطاءات. في مقال سابق أشرت إلى دور بطريرك الأستقلال الياس الحويّك، الذي رأى الاستقلال في بصيرته، وما لمسه بصره. بعده جاء البطريرك أنطون عريضه مكملاً رسالة مَن سبقوه، وصولاً إلى وطن تُصان فيه حقوق أهله على تنوّعهم، ولا فضل لأحدهم على آخر، إلاّ بقدر عطاءاته للبنان – الإنسان. ليلة ميلاد (1941) اجتمعت في صرح بكركي وفود من مختلف المناطق والطوائف.
استمعوا إلى كلام البطريرك: «لن نتوقّف عن الجهاد من أجل الوطن، حتّى نصل بلبنان إلى ما تصبو إليه نفوسكم التوّاقة إلى الحرّية الصحيحة، والاستقلال الحقيقي المبني على العدل في الأحكام وتوزيع المناصب (...) مخدومة من أشخاص صالحين، لا زناة، ولا منتقمين (...) بل نزهاء بعيدين عن الرشوة». بعد أقل من قرن نرجع إلى كلام البطريرك، ونسأل: هل أوصلنا إلى السلطة والحكم أناسًا حافظوا على الرسالة – الوعد، الموقّعة من ممثلي مختلف طوائف لبنان، الوطن النهائي لجميع أبنائه؟! الجواب وقع في بئرٍ عميقة، حفرها من تسلّم سلطات هذا الوطن - الرسالة، ليحقق وطنًا على مقاس جهنّم، بأيدٍ وعقولٍ وبأعمالٍ لا يشرّفنا أن نذكر فاعلها حتّى بالاسم، فتعتب علينا جمهرة أسماء تضامنت لعمل وحيد: سَوقُ الوطن إلى المحرقة. الصور والوثيقة من أرشيف جوزف أبي ضاهر. الصور: البطريرك أنطون عريضة. نسخة وزّعت من خطاب البطريرك (25 كانون الأوّل 1941). البطريرك عريضة والرئيس اميل إدّه. josephabidaher1@hotmail.com
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.