نزل الإيطاليون إلى الشوارع والساحات بأعداد كبيرة، ليلة الاثنين، بعد فوز منتخبهم الوطني على إنجلترا، ليحرز لقب بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم.
الإثنين ١٢ يوليو ٢٠٢١
نزل الإيطاليون إلى الشوارع والساحات بأعداد كبيرة، ليلة الاثنين، بعد فوز منتخبهم الوطني على إنجلترا، ليحرز لقب بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم. واحتفلوا بالنصر الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه انتفاضة بعد الفشل في التأهل لكأس العالم الأخيرة. وانطلقت الألعاب النارية والموسيقى في شوارع البلاد بعد الفوز 3-2 بركلات الترجيح، عقب التعادل 1-1 بعد وقت إضافي. ولوح المشجعون السعداء بالأعلام وغنوا في أمسية حارة بعد المباراة النهائية التي أقيمت باستاد ويمبلي في لندن. وأشاد الإيطاليون بمدرب المنتخب الوطني روبرتو مانشيني لقيادته البلاد للخروج من أعماق خيبة الأمل عندما فشل الفريق في التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا، وقيادتهم إلى لقبهم الأول في بطولة أوروبا منذ عام 1968. وقال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في بيان: "نحن ممتنون للغاية إلى روبرتو مانشيني واللاعبين الذين مثلوا إيطاليا بشكل جيد وشرفوا الرياضة". وتفجرت السعادة في مدن من شمال إلى جنوب البلاد بعد ركلة الترجيح الأخيرة التي أنقذها حارس إيطاليا جيانلويجي دوناروما من بوكايو ساكا. واحتشد المشجعون في ساحة دومو بوسط مدينة ميلانو وأطلقت السيارات أبواقها في نابولي. وتجمع المشجعون للاحتفال أيضا في جيسي، وهي البلدة التي ينحدر منها مانشيني في وسط إيطاليا. وهذا أول لقب كبير تحققه إيطاليا منذ فوزها بكأس العالم 2006. وواجه المنتخب الإيطالي فشلا متكررا منذ ذلك الحين، وتعرض إلى خسارة ثقيلة أمام إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا 2012. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية جيوفاني مالاجو: "منحونا ليلة ساحرة". قالت الشرطة البريطانية، الاثنين، إن 19 من أفرادها أصيبوا خلال تصديهم لحشود أثناء عملية حفظ الأمن في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 بين إيطاليا وإنجلترا، بعد اندلاع اشتباكات بين مشجعين ومسؤولين بالقرب من استاد ويمبلي. وقالت شرطة العاصمة على تويتر: "اعتقلنا 49 خلال النهار بسبب ارتكاب مخالفات مختلفة. وأضاف: "عمليتنا لحفظ الأمن لنهائي يورو 2020 تقترب من نهايتها". وجاءت الاعتقالات بعد اندلاع اشتباكات بين مشجعين ومسؤولين بالقرب من استاد ويمبلي، الذي تجمع حوله آلاف المشجعين، إذ نجح بعضهم في اقتحامه. وقالت شرطة العاصمة على تويتر: "لا يزال عدد من أفراد الشرطة في الخدمة يساعدون المشجعين على مغادرة ويمبلي أو وسط لندن".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.