يشن الجيش السوري النظامي حملة عسكرية على معقل المعارضة المسلحة في درعا.
الأربعاء ٠١ سبتمبر ٢٠٢١
نقلت وكالة رويترز عن سكان ومصادر في الجيش والمعارضة أن قوات خاصة سورية كثفت هجومها على جيب في جنوب غرب البلاد على الحدود مع الأردن وإسرائيل بمساعدة فصائل مسلحة موالية لإيران. وتصاعدت حدة القتال هذا الأسبوع بعد انهيار خطة سلام روسية كانت تهدف لتجنب شن هجوم شامل على درعا البلد، وهي المنطقة المحورية في مدينة درعا التي تتحدى سلطة الدولة منذ استعادة قوات الرئيس بشار الأسد السيطرة على محيطها في محافظة درعا عام 2018. وقال شهود ومصادر في الجيش إن الفرقة الرابعة في الجيش والموالية لإيران وتدعمها فصائل محلية مسلحة تمولها طهران أطلقت العشرات من الصواريخ بدائية الصنع على درعا البلد. وتم الإعلان عن وقف في القتال بعد أن طرح جنرالات روس خطة جديدة بدا أنها تستجيب لبعض مطالب المعارضة المسلحة المتعلقة بمشاركة الشرطة العسكرية الروسية في دوريات بالجيب مع السماح للمرة الأولى بوجود أمني للجيش السوري في معقلهم. وقالت المعارضة المسلحة في المنطقة إنها قبلت بالخطة بينما قال الجيش إنه سيأتي برد بحلول يوم الأربعاء على الاتفاق الذي يسمح أيضا برفع العلم السوري والعلم الروسي في معقل المعارضة لكن يمنح ضمانات من موسكو بعدم السماح لوحدات من الجيش مدعومة من إيران بالتصرف متمتعة بحصانة. وقالت مصادر الجيش إن القوات المدعومة من إيران التي طوقت المعقل الحضري للمعارضة المسلحة على مدى الشهرين المنصرمين وأتت بتعزيزات يوم الاثنين قبل شن هجوم نهائي على قلب درعا ستنسحب بموجب الاتفاق. وقال سكان ومصادر في المعارضة إن الحملة الأخيرة للجيش جاءت بعد سلسلة من الهجمات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من عناصر من جماعات المعارضة المسلحة على نقاط تفتيش للجيش ونقاط مراقبة في داعل وجاسم وبلدات أخرى في محافظة درعا. وقال مصدر في مخابرات غربية إن عدة آلاف من الأسر في البلدات الواقعة في مناطق الاضطرابات فرت لمناطق أكثر أمنا قرب الحدود مع الأردن حيث تأهب الجيش الأردني من أجل موجة محتملة جديدة من اللاجئين. وقال الجيش السوري إن أربعة جنود على الأقل قتلوا في كمائن تعرضت لها القوات في بلدتي الصنمين ونوى وإن قصفا من المعارضة المسلحة تسبب في سقوط ضحايا في مناطق سكنية. واستعادت القوات الحكومية بمساعدة من قوة جوية روسية وجماعات مسلحة إيرانية السيطرة على محافظة درعا في 2018 وطمأنت موسكو كلا من إسرائيل والولايات المتحدة وقتها على أنها ستمنع الجماعات المسلحة المدعومة من إيران من الزحف على المنطقة الحدودية. وأجبر الاتفاق آلافا من المعارضين المدعومين من الغرب على تسليم أسلحتهم الثقيلة لكنه أبقى قوات الأسد خارج درعا البلد التي ظلت إدارتها في يد المعارضة. المصدر: وكالة رويترز
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.