فاز الروائي عبد الرزاق جرنة بجائزة نوبل للأداب في اتجاه للخروج من الدائرة الاوروبية وتكريم من يطرح مشاكل العصر في أدبه.
السبت ٠٩ أكتوبر ٢٠٢١
أعلنت الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل الخميس فوز الروائي عبد الرزاق جرنة بالجائزة لعام 2021. وبررت لجنة التحكيم هذا الاختيار بأن صاحب رواية "باراديس"، يتميز بسرد للأحداث "يخلو من أي مساومة لآثار الاستعمار ومصير اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات". كوفئ بالجائزة الأدبية الأرقى تقديرا لسرده ل"تمسكه بالحقيقة وإحجامه عن التبسيط". وقال الروائي عبد الرزاق جرنة في مقابلة أجريت معه في فرانكفورت سنة 2016 "أريد بكل بساطة أن أكتب بطريقة تكون أقرب ما يكون إلى الحقيقة وأن أقول ’ما فيه نُبل‘". درس الأدب في جامعة كينت حتى تقاعده منذ فترة قصيرة. يعيش عبد الرزاق جرنة في برايتون في جنوب شرق إنكلترا. الجائزة الافريقية وكانت جائزة نوبل اتجهت في المدة الاخيرة الى خارج اوروبا،وطالت شخصيات أدبيات تطرح مشاكل العصر من الهوية والهجرة والاغتراب....ويمكن القول إنّ جرنة هو أول كاتب أفريقي ينال نوبل الآداب منذ 2003. وفي مقال نشرته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية سنة 2004، كشف عبد الرزاق جرنة أنه بدأ يكتب في الحادية والعشرين من العمر، بعد بضع سنوات من استقراره في بريطانيا. وأخبر أنه وقع في شباك الكتابة، بحسب تعبيره، من دون أن يكون قد خطّط لذلك. أضاف "بدأت أكتب بلامبالاة وبشيء من الخوف من دون أي تصوّر مدفوعا برغبة في الإفصاح عن المزيد". ونشر منذ 1987 عشر روايات، فضلا عن قصص قصيرة. وهو يكتب بالإنكليزية حتى لو كانت السواحلية لغته الأم. تتطرق رواياته الثلاث الأولى "ميموري أوف ديبارتر" (1987) و"بيلغريمز واي" (1988) و"دوتي" (1990) إلى تجارب المهاجرين في المجتمع البريطاني المعاصر". تميز خصوصا بروايته الرابعة "بارادايس" التي تجري أحداثها في شرق أفريقيا خلال الحرب العالمية الأولى. ورشّحت الرواية لجائزة "بوكر" الأدبية البريطانية العريقة. أما "أدماييرينغ سايلنس" (1996)، فهي تروي قصة شاب يغادر زنجبار ويهاجر إلى بريطانيا حيث يتزوّج ويزاول التدريس. وتؤثّر فيه سفرة إلى بلده بعد عشرين عاما من مغادرته إلى حد كبير وتلقي بظلالها على زواجه. تطغى على رواياته مسائل الهوية والهجرة وموروثات الاستعمار والاستعباد. نُشرت روايته الأخيرة في العام 2020 تحت عنوان "آفترلايفز" ويتطرق فيها إلى الاستعمار الألماني لأفريقيا.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.