تتقاطع الدلائل عند التخوف من أن يسجّل الدولار الأميركي قفزات نوعية في الأيام المقبلة اذا لم يتم تطويقه.
الإثنين ٢٩ نوفمبر ٢٠٢١
المحرر الاقتصادي-على وَقع اشتعال الشارع وعودة الحركة الاحتجاجية في المناطق، تحرّك سعر صرف الدولار عند مستوياته المرتفعة. تراوح سعر الدولار في السوق السوداء، مع بداية الأسبوع، بين 24700 و24800 ليرة لبنانية، محافظاً على ارتفاع غير مسبوق أدّى إلى انهيار الليرة اللبنانية عند مستوىً تاريخي في الأيام الأخيرة بعدما تخطّى عتبة الـ25 ألفاً. ولا يوحي الواقع بلجم اندفاعته للأسباب التالية: -عودة الاحتجاجات الشعبية الى الشارع وإقفال الطرقات تزامنا مع التدهور المستمر في الأوضاع المعيشية في لبنان. - تصعيد سياسي من قيادات فاعلة جاءت اطلالاتها لتضفي على المشهد السياسي توترات اضافية. -استمرار الشلل في السلطة التنفيذية نتيجة "الشلل" الحكومي وانسداد المخارج لانعقاد مجلس الوزراء. -تصاعد الحاجة الى العملة الصعبة للاستيراد خصوصا للمحروقات والأدوية ومستلزمات حياتية حيوية. -غياب أيّ خطة اصلاحية-انقاذية متكاملة وواضحة. -مراوحة المفاضات مع صندوق النقد الدولي. -ضبابية التتدقيق الجنائي في مصرف لبنان.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.