صنّفت أستراليا حماس بذراعيها تنظيما إرهابيا واسرائيل ترحّب بالقرار.
الخميس ١٧ فبراير ٢٠٢٢
أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الخميس، أنها ستصنف حركة "حماس" الفلسطينية بجناحيها العسكري والسياسي "منظمة إرهابية". وكانت الحكومة الفيدرالية الأسترالية قد أدرجت في وقت سابق الجناح العسكري لحركة "حماس" في قوائم الإرهاب، ولكنها الآن توسع التصنيف ليشمل الفرع السياسي للحركة. وبذلك ستنضم أستراليا إلى كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وآخرين، بتصنيف حركة "حماس" بجناحيها العسكري والسياسي كمنظمة إرهابية. وأوضحت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية، كارين أندروز، بأن: "آراء حماس والجماعات المتطرفة العنيفة الأخرى التي جرى إدراجها في القائمة اليوم مقلقة للغاية، ولا مكان في أستراليا لعقائدها البغيضة". وهذا الإجراء سيضع قيوداً على تمويل حركة حماس وأي نوع من أنواع الدعم لها، وبعض الأنشطة المتعلقة بالحركة قد تصل عقوبتها الى السجن 25 عاماً. وقالت أندروز: "من الضروري ألا تستهدف قوانيننا الأنشطة الإرهابية والإرهابيين فحسب، بل أيضاً المنظمات التي تخطط وتمول وتنفذ هذه الأفعال". مؤكدةً بأنه: "لا مكان في أستراليا لأيديولوجياتهم البغيضة". تأسست في عام 1987، حركة المقاومة الإسلامية حماس - الاسم الكامل لحركة المقاومة الإسلامية - تعارض وجود إسرائيل ومحادثات السلام، وبدلاً من ذلك تدعو إلى "المقاومة المسلحة" ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. كما أدرجت الحكومة الفيدرالية حديثًا ثلاث منظمات أخرى في قائمة الجماعات الإرهابية: الجماعة الإسلامية السنية المتشددة هيئة تحرير الشام، وحراس الدين التابع لتنظيم القاعدة، والجماعة القومية الاشتراكية الأمريكية اليمينية المتطرفة. كما تم إدراج حزب الله بأكمله - وهو جماعة إسلامية شيعية متشددة مقرها لبنان ولكنها نشطة في الخارج - في نفس الوقت. وفي المقابل، اعلن رئيس الوزراء لإسرائيلي نفتالي بينيت ترحيبه بقرار أستراليا تصنيف حماس بذراعيها تنظيما إرهابيا. وقال: أشكر رئيس الوزراء الأسترالي على عمله من أجل تصنيف حماس تنظيما إرهابيا في أعقاب المحادثات التي اجريناها حول هذا الموضوع. واعتبر ان خطوة أستراليا تجاه حماس هي خطوة هامة أخرى في إطار الكفاح الدولي ضد الإرهاب.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.