قام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) وجمعية كاتاليتك أكشن اليوم بتدشين عدد من الأرصفة التي أعيد ترميمها بشكل مبتكر في شوارع الكرنتينا.
الخميس ٠٣ مارس ٢٠٢٢
قام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) وجمعية كاتاليتك أكشن اليوم بتدشين عدد من الأرصفة التي أعيد ترميمها بشكل مبتكر في شوارع الكرنتينا بالقرب من مستشفى بيروت الحكومي والمركز الوطني لفيروس نقص المناعة البشرية والسل وحديقة الكرنتينا العامة. ولقد تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون الوثيق مع بلدية بيروت. إن هذه المبادرة هي بتمويل من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA) وFondation de France، وهي ترتكز على جعل شوارع وأرصفة الكرنتينا مناسبة للمشاة والعائلات وذلك من خلال تخفيض سرعة السيارات وتحسين الأرصفة الموجودة وتشجير المنطقة. وبالتالي فلقد تم بناء معابر للمشاة ومنحدرات الوصول ودوار جديد ومطبات السرعة وعلامات الطريق وكذلك زراعة عدد من الأشجار. بالإضافة إلى ذلك، تم بناء رصيف جديد يضمّ مقعد اسمنتي طويل ليتيح للعابرين والسكان مكاناً للأستراحة والإلتقاء. تمّ إعتماد النهج التشاركي في تصميم أنشطة المشروع من خلال أخذ آراء سكان المجتمع المحلي لجهة إحتياجاتهم وتطلعاتهم للمساحة. وحول الموضوع، قال القاضي مروان عبود، محافظ بيروت: "بيروت كانت تعرف سابقاً بمساحاتها العامة ولكن مع التزايد المتسارع للعمران غير المدروس تضاءلت هذه المساحات. لذلك لا بد أن نعمل جميعاً لخلق مساحات عامة جديدة وإحياء الموجودة منها، كونها تشكل القلب النابض للمدينة وتوفر للناس مساحة للاسترخاء والتفاعل مع جيرانهم. هذه المشاريع مهمة جداً. علينا جميعًا توحيد الجهود لتحسين جودة وعدد المساحات العامة في المدينة ، ودعم المجتمع المحلي للمحافظة عليها. " وقال كريستوفر بورنيت كارجيل، المستشار ورئيس التعاون الإنمائي بسفارة السويد في بيروت: " إنّ تطبيق نهج إعادة البناء بشكل أفضل في بيروت بعد انفجار 4 آب 2020 هو أحد أولويات الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA). يسعدني أن أرى أنّ هذا التدخل يحسّن بالفعل إمكانية الوصول إلى المرفقين الصحيين الرئيسيين في الكرنتينا حيث تمّ إعادة ترميم إحداهما من قبل UN-Habitat بدعمٍ منّا. هذا هو مثال جيد على كيفية تصميم الأرصفة والشوارع في جميع أنحاء بيروت." إن هذه المبادرة هي جزء من مشروع أوسع نفّذه برنامج UN-Habitat بتمويل من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA). وهو يهدف لدعم المركز الوطني الوحيد لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسل في لبنان واستئناف عملياته بعد تعرضه لأضرار بالغة جراء انفجار مرفأ بيروت. ولقد أعاد برنامج UN-Habitat تأهيل المركز بشكل تام لضمان من ناحية ثبات هيكل المبنى وترميمه من الداخل إضافةّ إلى تأهيل الطريق المؤدي إلى المركز وتأمين الكهرباء بسكل متواصل من خلال تركيب نظام طاقة بديلة لكي لا يكون الإعتماد فقط على شبكة الكهرباء الوطنية. "من المهم أن يأخذ موضوع التنقل العام في المدينة بالإعتبار حاجات مستخدميه، وليس فقط سائقي السيارات. يسعدني أن أرى ان هذه المبادرة الصغيرة كان لها تأثير كبير والإمكانية لإحياء البقع الصغيرة من الأماكن العامة الحضرية في الكرنتينا. تكمل هذه المبادرة إعادة ترميم المركز الوطني لفيروس نقص المناعة البشرية والسل، وتجعل وصول المشاة إليه آمن. يعمل برنامج UN-Habitat في جميع أنحاء لبنان لتحسين أماكن عامة شاملة وسهلة الوصول وكذلك زيادة عددها كونها أماكن للتلاقي والترفيه." قالت تاينا كريستيانسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان. وأضافت جوانا دبج، الشريكة المؤسسة والمنسقة الرئيسية لجمعية كاتاليتك أكشن: "إنّ المشاركة في تصميم الأماكن العامة التي تتميز بالشمولية والصديقة للأطفال هي نهج مهم لمدينة حيوية. فهي ليست مناسبة فقط لنمو الأطفال فيها بل لتكون مكان مأهول للجميع. نحن في جمعية كاتاليتك أكشن نؤمن بأن للأطفال وأسرهم الحق في المشاركة في تصميم بيئتهم وتنمية الشعور بالانتماء إليها خاصةً في ظل الأزمات المتعددة التي يمر بها لبنان."
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.