توقف المراقبون عند الرسائل الايجابية التي وجهها وزير خارجية ايران الى السعودية انطلاقا من بيروت.
الخميس ٢٤ مارس ٢٠٢٢
وجه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من بيروت رسائل هادئة الى السعودية. ومع أنّه شكك في النيات السعودية في الحوار مع ايران قائلا من الخارجية اللبنانية، أنّ بلاده تلقت "رسائل متضاربة من السعودية بشأن إحياء العلاقات الثنائية"، لكنّه رحّب" بعودة العلاقات الطبيعية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الإيرانية" . وقال"هناك بعض الرسائل المتناقضة التي نتلقاها من المملكة ومن المسؤولين السعوديين نحن نتوقع ونتمنى من المملكة العربية السعودية ومن المسؤولين فيها ان يتحركوا في الاتجاه الذي يخدم مصلحة هذه المنطقة ودولها وشعوبها". ولفت إدانته الحرب في أوكرانيا واليمن وأفغانستان أو أي بقعة من هذا العالم كما قال ، لأن "الوجدان الانساني ينفطر تجاه ظاهرة التهجير سواء كان هذا التهجير يحصل على مستوى اوكرانيا او اليمن او افغانستان او فلسطين المحتلة". هذا الكلام الديبلوماسي الهادئ جاء بعد جولات من المحادثات بين طهران والرياض بوساطة عراقية. وكانت وكالة نور نيوز الإيرانية أعلنت أن طهران "علقت من جانب واحد المحادثات مع السعودية" دون ذكر السبب، وكان من المنتظر عقد جولة جديدة من المحادثات في منتصف هذا الشهر. وتزامن الحديث الديبلوماسي الإيراني مع اعدام السعودية هذا الشهر ،81 رجلا في أكبر عملية إعدام جماعي منذ عقود، وقال نشطاء ومدافعون عن حقوق الإنسان إن 41 من الذين أعدموا شيعة من منطقة القطيف في شرق المملكة التي تهيش فيها أقلية شيعية.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.