اهتز الائتلاف الحكومي في اسرائيل ولم ينفرط عقده بعد.
الثلاثاء ١٤ يونيو ٢٠٢٢
بدا الائتلاف الحاكم الهش في إسرائيل على شفا الانهيار يوم الاثنين بعد أن أفادت تقارير بأن عضوا بالكنيست عن حزب رئيس الوزراء نفتالي بينيت اليميني قال إنه "لم يعد جزءا" من الحكومة. جاء هذا التطور في الوقت الذي اقترب فيه ائتلاف بينيت، المتنوع أيديولوجيا والذي يضم أحزابا يمينية وليبرالية وعربية، من الانهيار بعد عام من إنهائه فترة حكم بنيامين نتنياهو القياسية التي دامت 12 عاما. وقال نير أورباخ، من حزب يمينا المتشدد، في بيان نشرته وسائل إعلام إسرائيلية عديدة "أبلغت رئيس الوزراء أنه بناء على الوضع الحالي، لم أعد جزءا من الائتلاف". ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من أورباخ، الذي قال بيانه إن أعضاء الكنيست "المتطرفين والمعادين للصهيونية" أخذوا التحالف "في اتجاهات صعبة". وقال بيانه إنه يريد تجنب إجراء انتخابات أخرى ولن يصوت على حل البرلمان، على الرغم من أن مغادرته جعلت ائتلاف بينيت أقل من الأغلبية بفارق اثنين، إذ لديه 59 مقعدا في الكنيست (البرلمان) المؤلف من 120 مقعدا. وقال نتنياهو، زعيم المعارضة الآن، والذي تعهد بالعودة على الرغم من محاكمته بتهمة الفساد، إن الحكومة تقيم "واحدة من أطول الجنازات في التاريخ". وبعد أسابيع من التشاحن بين الشريكين، جاءت أوضح علامة على ضعف الائتلاف الأسبوع الماضي عندما رفض البرلمان مشروع قانون يمد حقوق القانون المدني الإسرائيلي إلى المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. وأدى رفض مشروع القانون إلى زيادة احتمال إجراء خامس انتخابات في غضون ثلاث سنوات، على الرغم من أنه من المرجح إعادة مشروع القانون إلى الكنيست لإجراء محاولة ثانية قبل نهاية الشهر. ووقع قانون المستوطنين، الذي يحظى عادة بتأييد واسع في البرلمان وتم تجديده بشكل متكرر على مدى العقود الخمسة الماضية، ضحية للمناخ المرير على نحو متزايد بين الحكومة والمعارضة. وقال نتنياهو لبينيت، الذي كان يوما ما أحد أقرب مساعديه، خلال مناقشة في البرلمان "أنت لا تقاتل من أجل بلدنا ولكن من أجل مقعدك". وقال بينيت، العضو السابق في القوات الخاصة ومليونير التكنولوجيا الذي انخرط في السياسة عام 2013، إن حكومته عززت النمو الاقتصادي وخفضت البطالة وأنهت العجز لأول مرة منذ 14 عاما. وأضاف للكنيست "نقاتل من أجل الحكومة هذه الأيام. نقاتل لأن الاختيار بين الفوضى والاستقرار".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.