انطلقت القمة الأميركية السعودية في جدّة وفي اهتماماتها العلاقات الثنائية وأمن الطاقة ومواجهة ايران.
الجمعة ١٥ يوليو ٢٠٢٢
التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، في قصر السلام بجدة، اليوم (الجمعة)، الرئيس الأميركي جو بايدن. وقد رحب العاهل السعودي بالرئيس الأميركي والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في شتى المجالات. وحضر اللقاء، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان. كما حضره من الجانب الأميركي، وزير الخارجية انتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان. وبعد جلسة المباحثات الثنائية، شارك الرئيس الأميركي في "جلسة عمل" وزارية ترأسها من الجانب السعودي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك قبل انعقاد القمة المشتركة غدا. وكان الرئيس الأميركي قد وصل الى قصر السلام في جدة مساء اليوم الجمعة حيث كان في استقباله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. واشارت وكالة رويترز الى ان بايدن صافح بن سلمان بقبضة اليد بدلا من المصافحة.
وكان الرئيس جو بايدن، وصل مساء الجمعة، إلى السعودية حيث قال مسؤولون أميركيون إنه سيناقش مجموعة من القضايا بما في ذلك أمن الطاقة مع السعودية وقادة خليجيين آخرين. وتوجه بايدن مباشرة إلى قصر السلام في جدة وهبطت طائرة الرئيس الأميركي في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، حيث يقوم بايدن بزيارة إلى السعودية بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز. وكان في استقبال الرئيس الأميركي في مطار جدة أمير منطقة مكة خالد الفيصل.
وتتناول المحادثات السعودية الأميركية أوجه التعاون بين البلدين، ومناقشة سُبل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم، كما يتضمن ُ جدول الزيارة في يومِها الثاني حضور قمة خليجية بحضور ومشاركة قادة مصر والأردن والعراق، لدعم وتعزيز جهود التعاون والتنسيق المستمر بين الشركاء في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة. البيت الأبيض أعلن أن الرئيس بايدن سيلتقي ولي العهد السعودي في جلسة ثنائية. وتتناول مباحثات الرئيس بايدن بالمملكة أوجه التعاون بين البلدين، ومناقشة سبل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم. كما يتضمن جدول الزيارة في يومها الثاني، حضور قمة خليجية بحضور ومشاركة قادة مصر والأردن والعراق، لدعم وتعزيز جهود التعاون والتنسيق المستمر بين الشركاء في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة. وفي هذا السياق، قال الرئيس بايدن، أمس الخميس، إن الهدف من زيارته للمملكة العربية السعودية يتمثل في تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين. وأضاف أن سبب زيارته إلى المملكة أكبر من مجرد مراعاة المصالح الأميركية، مشيراً إلى أن الزيارة فرصة لتصحيح الأخطاء السابقة بالانسحاب من المنطقة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي جمعه برئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، يائير لابيد، ضمن زيارته لتل أبيب. وترتبط الرياض وواشنطن بعلاقات استراتيجية في جميع المجالات.
يُذكر أن السعودية وأميركا متفقتان على أهمية التصدي لسلوكيات إيران المُزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وتحييد خطر الميليشيات المدعومة من طهران. كما أيدت أميركا جهود السعودية في إيجاد حل سياسي شامل في اليمن يضمن تحقيق أمن واستقرار اليمن. وتُعد مكافحة التطرف والإرهاب من أهم أوجه الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وأميركا، وساهم التعاون الثنائي بين البلدين في هذا المجال بتحقيق العديد من المكتسبات المُهمة في الوقوف ضد التنظيمات المتطرفة وتحييد خطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.