ثمّن طارق سلمي المتحدث باسم الجهاد الإسلامي "الجهود المصرية التي بُذلت لوقف العدوان الاسرائيلي على شعبنا" الفلسطيني.
الإثنين ٠٨ أغسطس ٢٠٢٢
أنطوان سلامه- يطرح العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة علامات استفهام عميقة تتناول ما يُعرف بالقضية الفلسطينية. لا نسأل ما هي هذه القضية، لأنّها واضحة، في مواجهة قرار التقسيم وتداعياته، من الأربعينات الى اليوم. نسأل عن العناصر التي تقطر هذه القضية؟ هل هي منظمة التحرير وسلطتها المعترف بها دوليا، أو حركة حماس، أو الجهاد الإسلامي، أو الأعضاء العرب في الكنيست الاسرائيلي؟ أين الشعب الفلسطيني في هذه القضية؟ هل يتحرّك في المنظمة كممثل شرعي وتاريخي له، أم في حماس التي تحكم قطاع غزة بحكم اتفاق أوسلو الذي ترفضه، أو الجهاد؟ أو في داخل الكنيست؟ هل يرفض الشعب الفلسطيني كلّه التطبيع، الى أي جهة انتمى، هل يقاومه فعلا، في الضفة والقطاع، وحتى في الشتات في تواصله مع "الأهل" المُقيم في فلسطين المحتلة، أو إسرائيل القائمة في خطوط ال٤٨ وتوسعاتها الى خطوط النكسة؟ سقطت منظمة التحرير،كممثل وحيد، حين خلت صفوفها من حماس والجهاد، واقتصرت على حركة "عرفاتية الأصل" لها جذورها ونضالها في العمل الفدائي، وفي التفاوض أيضا، انطلاقا من اعتراف "رمزها" ياسر عرفات العام ١٩٩٣ ،رسميا، بإسرائيل في مقابل اعتراف إسرائيل بمنظمته كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، قتأسست "سلطة حكم ذاتي فلسطيني" في الضفة التي تحكمها سلطة، وفي غزة التي تحكمها حماس،كأمر واقع. هل يعترف هذا الشعب كلّه، أو بعضه، باتفاق أوسلو؟ وهل تمثّل حماس والجهاد، بخطابهما الإسلامي الصرف، هذا الشعب وهذه القضية؟ في الحالة الثانية، هل المطلوب من "القومي العربي" والعربي غير المسلم، أن ينخرط في الجهاد، وعلى أي أساس ومنطلق، وفي أي اتجاه؟ في العدوان الإسرائيلي الأخير، تفاوضت مصر مع طرفين في النزاع، إسرائيل والجهاد، والتبس موقع حماس في شبهة فاضحة، وبدت السلطة الفلسطينية خارجة عن مسار الحرب أولا برغم الإدانة، وبعيدة عن التفاوض الذي أفرز هدنة! قبل الحديث عن الأنظمة العربية والخليجية، المُتهمة بنحر القضية الفلسطينية في اتفاقيات السلام بين إسرائيل ومصر والأردن، والهدنة بين إسرائيل وسوريا ولبنان. وقبل الحديث عن التطبيع الخليجي مع إسرائيل. ماذا عن الفلسطينيين بحد ذاتهم؟ الى أي اتجاه يميلون، طالما أن لا انتخابات شرعية تعكس آراءهم؟ يُغالي اللبنانيون، أو قسم منهم، في تأييد القضية الفلسطينية، فما هي هذه القضية؟ هل هي قضية " الدولتين" أم قضية محو اسرائيل من الوجود؟ تضيع القضية الفلسطينية في التباسات إذا طُرحت يخوّن طارحها. وبرغم "التخوين" يبقى طرح الأسئلة مشروعاً بعدما تحوّلت هذه القضية الى " وجهة نظر" تتقاذفها المصالح من طهران الى بيروت مرورا بالقاهرة ودمشق والدوحة والرياض وأبو ظبي والكويت وعُمان، ومنصات "الإسلام السياسي" ومواقع "الاستغلال السياسي" لقضية تطمر نفسها بنفسها .
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.