هل يمكن أن تتجدد تجربة انتخابات سليمان فرنجية العام ١٩٧٠ الآن كانتخابات طغى عليها الطابع المحلي.
الإثنين ٢٢ أغسطس ٢٠٢٢
المحرر السياسي- تتقاطع معلومات متعددة أنّه بعد الحرب الروسية الأوكرانية واندلاع أزمة الطاقة بسببها، أنّ لبنان لم يعد أولوية في الأجندة الدولية- الإقليمية الا من باب الاستقرار. في المشهد الديبلوماسي، أنّ الدول الغربية بقاطرتها الأميركية، تصرّ على اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، كما أصرّت على اجراء الانتخابات النيابية، واتضح أنّ هذه الانتخابات لم تتدخل فيها القوى " الكبرى" كما روّجت ماكينات انتخابية حزبية. ولا دليل الى أنّ المحور الغربي يدعم اسما محددا في السباق الى بعبدا، مع أنّ سفراءه ينشطون في الحركة كما في كل المفاصل الدستورية. في الإقليم، لا تحتاج الجمهورية الإيرانية الاسلامية للتأثير، كما في العراق حاليا، طالما أنّ حزب الله فاعلٌ في المعركة الرئاسية. وينكشف بالمتابعة أنّ لبنان لم يعد في أولوية الاهتمام السعودي حيث أنّ قيادة المملكة تهتم بأولويات الطاقة والبحث عن بديل اقتصادي للنفط، إضافة الى شؤون الخليج وتوتراته الإقليمية. لا يعني هذا التراجع اللبناني في الأجندة السعودية أنّ سفارتها في بيروت لا تتحرك، ولكن في حدود، وفي ظل حسابات أوسع، ومن ضمن الإشارات التالية: -تنشيط التبادل الديبلوماسي بين دول الخليج وايران، من خلال أنماط استئناف سفير الإمارات لدى إيران سيف محمد الزعابي مهامه في السفارة في طهران هذا الأسبوع بعد ست سنوات من تخفيض التمثيل. تأتي الخطوة بعدما خفضت الإمارات مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية، تضامنا مع السعودية (٢٠١٦) حين اقتحم محتجون إيرانيون السفارة السعودية في طهران، ومهدّت الكويت لهذه الخطوة ،وعينت هذا الشهر أول سفير لها في إيران منذ٢٠١٦. -تزامنا، يتواصل الحوار السعودي الإيراني في خمس جولات من المحادثات المباشرة حتى الآن، في ظل انفتاح خليجي عام يتحرك تحت هاجس دفع الإدارة الأميركية الى إحياء الاتفاق النووي تحت سقف تقليم الأظافر الإيرانية في الإقليم ، أي، معالجة برنامج ايران الصاروخي، وسلوكها في المنطقة عبر" أذرعها" الممتدة الى دول عدة، من اليمن الى لبنان مرورا بسوريا والعراق... وهذا التقليم يمكن أن يعطي لبنان أهميته في الهموم الخليجية. هذا المدخل يوحي بأنّ لبنان يتراجع في الاهتمامات الإقليمية من دون أن يغيب كفرع عن أصل العلاقات الخليجية الإيرانية، والصراع مع إسرائيل، وكنقطة متوسطية في الصراع على الطاقة، إضافة الى موقعه في الهلال الممتد من الحدود العراقية الإيرانية الى بيروت. من هنا، يتضح أنّ الكتل اللبنانية في مجلس النواب سيكون لها الدور الفاعل في تقرير مصير "قصر بعبدا" في ظل توازناته الدقيقة التي لا تسمح بالفرض الأميركي أو الإيراني أو حتى السعودي والسوري... وهذا ما سيجعل الكرة في ملعب البرلمان تحت نظر "الخارج"، كحكم يتدخل اذا سمحت اللعبة داخل الملعب،واذا تخطى لبنان الخط الأحمر.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.