ألقى الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا الجديد خطاباً للأمة ينعى فيه والدته الملكة إليزابيث الثانية.
السبت ١٠ سبتمبر ٢٠٢٢
تعهد الملك البريطاني تشارلز في أول خطاب له بعد وفاة والدته الملكة اليزابيت بخدمة شعب المملكة المتحدة مدى الحياة. كانت لقطات تلفزيونية أظهرت الملك الجديد، وزوجته كاميلا، ينزلان من السيارة الملكية وسط هتافات من حشد تجمَّع خارج قصر بكينغهام بعد عودته إلى لندن.
ثم شرع الملك في مصافحة العشرات، وإلقاء نظرة على الزهور التي وضعها الناس أمام القصر، تكريماً لوالدته لمدة عشر دقائق على الأقل. كما يمكن سماع مجموعة من الأشخاص وهم يغنون "حفظ الله الملك، حفظ الله الملك"، تزامناً مع مصافحتهم إياه، وذلك حسبما نشرت وكالة فرانس برس . تعهد الملك تشارلز ملك بريطانيا بخدمة شعب المملكة المتحدة، والمناطق والأقاليم الأخرى مدى الحياة، في خطاب رسمي للأمة بعد يوم واحد من وفاة والدته الملكة إليزابيث عن عمر يناهز 96 عاماً. قال الملك "مثلما كانت تفعل الملكة نفسها، بمثل هذا التفاني الذي لا يتزعزع، أنا أيضاً أتعهد الآن رسمياً، على مدى ما بقي من العمر الذي قدره الله لي، بالتمسك بالمبادئ الدستورية الراسخة في أمتنا". أضاف "أينما كنت تعيش في المملكة المتحدة، أو في المناطق التابعة والأقاليم في جميع أنحاء العالم، ومهما كانت خلفيتك أو معتقداتك، سأسعى لخدمتك بإخلاص واحترام ومحبة، كما فعلت طيلة حياتي".
كما عبّر الملك تشارلز، عاهل بريطانيا الجديد، عن حبه للأمير هاري وزوجته ميغان، وهما ابنه وزوجة ابنه، خلال أول كلمة يلقيها وهو ملك، في إشارة ذات مغزى للزوجين اللذين تربطهما علاقة متوترة ببقية العائلة. وقال تشارلز في كلمة بثها التلفزيون "أود أيضاً التعبير عن حبي لهاري وميغان مع استمرارهما في حياتهما خارج البلاد". يأتي ذلك في الوقت الذي منح فيه العاهل البريطاني الملك تشارلز ابنه الأكبر وليام وزوجته كيت لقب أمير وأميرة ويلز، وقال تشارلز في خطابه الأول للأمة، وهو ملك لبريطانيا: "مع وجود كاثرين (كيت) إلى جانبه، سيواصل أمير وأميرة ويلز الجديدان، حسب علمي، الإلهام والقيادة لحواراتنا الوطنية". أصبح تشارلز، الذي نال لقب أمير ويلز عام 1958، ملكاً بصورة تلقائية بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث. كان تشارلز قد هرع ليكون بجانب الملكة قبيل وفاتها في مقر إقامتها الاسكتلندي الخميس، وعاد إلى لندن مع زوجته كاميلا، قبل أن يلتقي رئيسة الوزراء ويلقي بياناً تلفزيونياً حوالي الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش. وصافح العاهل البريطاني الجديد أفراداً من العامة خارج قصر بكنغهام الجمعة، بعدما نزل من سيارته. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة البريطانية عن فترة حداد وطني تستمر حتى إقامة الجنازة الرسمية. كما تم فتح كتاب للعزاء على الإنترنت. وتوافد الناس على قلعة بالمورال في اسكتلندا، حيث توفيت الملكة، وتجمع أفراد العائلة المالكة لتقديم العزاء.
وقالت كاي ماكلمينت (55 عاماً)، التي جاءت مع صديقة لوضع الزهور عند القلعة "كانت رائعة. كانت مثل جدة للجميع. لقد نجحت دائماً في اجتذاب القلوب بكلماتها". كما تجمع الآلاف في قصر بكنغهام، مقر إقامة الملكة في وسط لندن، لوضع الزهور خارج السور الحديدي الأسود الشهير. وقال عامل السكة الحديدية ليام فيتزجون (27 عاماً) "جئت بابنتي الصغيرة إلى هنا، لأنه على الرغم من أنها لن تتذكر ذلك، يمكننا أن نقول لها إنها جاءت هنا في وقت تاريخي.. لقد كانت الملكة الوحيدة التي عرفناها. لن نرى ملكة مثلها مجدداً".
من جانبها، قالت الحكومة إنها تتوقع حشودا كبيرة عند القصور الملكية. وذكرت في بيان "نتوقع ازدحاماً وتأخراً كبيراً في بعض وسائل النقل العام". وكانت الملكة إليزابيث رأس الدولة في المملكة المتحدة و14 دولة ومنطقة أخرى، من بينها أستراليا وكندا وجامايكا ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.