قذفت متظاهرتان صلصة الطماطم على لوحة قيمتها نحو 83 مليون دولار.
السبت ١٥ أكتوبر ٢٠٢٢
في واقعة غريبة من نوعها، ألقى نشطاء حماية البيئة حساء الطماطم فوق لوحة "عباد الشمس" الشهيرة للرسام الهولندي فنسنت فان غوغ، المعروضة في المعرض الوطني بلندن. إذ دخلت فتاتان إلى غرفة العرض في ميدان ترافالغار، في الساعة 11 من صباح يوم الجمعة 14 أكتوبر/تشرين الأول 2022، وألقتا صلصة الطماطم من علبتين من العلامة التجارية الشهيرة "هاينز" على اللوحة التي تعود إلى عام 1888، والمحمية بالزجاج في المعرض، قبل لصق أيديهما على الجدار، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية. وأظهرت لقطات فيديو نُشرت على "تويتر" المتظاهرتين التابعتين لائتلاف Just Stop Oil، وهما يلصقان أيديهما بجدار المعرض أسفل اللوحة، حيث قالت إحداهما: ما القيّم أكثر، الفن أم الحياة؟ هل تستحق أكثر من الطعام، أكثر من العدالة؟ هل أنتم أكثر قلقاً بشأن حماية لوحة أو حماية كوكبنا والناس؟". الناشطة البيئية، فيبي بلامر (21 عاماً) قالت: "أزمة تكلفة المعيشة جزء من تكلفة أزمة النفط. لا يمكن لملايين الأسر التي تعاني من البرد والجوع تحمل تكلفة الوقود". فيما قالت المتظاهرة آنا هولاند (20 عاماً): "ستضطر العائلات البريطانية للاختيار بين التدفئة أو تناول الطعام هذا الشتاء، حيث تجني شركات الوقود الأحفوري أرباحاً قياسية". وغردت Just Stop Oil، وهي ائتلاف من مجموعات تعمل معاً لضمان التزام الحكومة بوقف إصدار تراخيص الوقود الأحفوري الجديد وإنتاجه: "حان الوقت للتصعيد والدفاع عن الصواب". وتسبب نشطاء Just Stop Oil في إحداث اضطراب في العاصمة البريطانية بشكل يومي منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وجاء هذا الحدث في اليوم الرابع عشر من المظاهرات المرتبطة بالحركة التي تطالب الحكومة بوقف جميع تراخيص النفط والغاز الجديدة. إذ قالت شرطة العاصمة إن الضباط وصلوا بسرعة إلى مكان الحادث، وتم إلقاء القبض على المتظاهرتين بسبب الأضرار الجنائية والتعدي الجسيم على ممتلكات الغير. يذكر أن لوحة "عباد الشمس" من أشهر اللوحات التي رسمها فان غوغ، وهي واحدة من سلسلة لوحات الحياة الساكنة للرسام الهولندي، وتبلغ قيمتها أكثر من 82.9 مليون دولار.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.