يعاني لبنان من عجزه عن رد أموال المودعين لدى البنوك.
الثلاثاء ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢
المحرر الاقتصادي- اتخذ قول نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعادة الشامي عن العجز في إعادة أموال المودعين أهمية قصوى. فالتصريح صادر عن مسؤول حكومي ناشط في الحوار مع صندوق النقد الدولي، وله دور فاعل في مسار خطة الحكومة لانعاش الاقتصاد المأزوم. كان واضحا الشامي في حديثه التلفزيوني حين أشار الى أنه ستتم إعادة ودائع الحسابات التي تحتوي على أكثر من 100 ألف دولار، من خلال صندوق يتم تمويله من أصول البنك المركزي والبنوك التجارية. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير المالية يوسف الخليل، إنه يجب ألا تكون الدولة مسؤولة "حصراً" عن السداد للمودعين، فقال : "لا تستطيع الدولة أن تُمول كلما وكيفما طُلب منها ذلك، واستعادة الودائع لا يجوز أن تكون من جيبها حصراً". وتشير تقديرات إلى أن النظام المالي في لبنان يعاني من خسائر تصل إلى 72 مليار دولار، إلا أنه لم يتم الانتهاء من وضع خطة تحدد كيفية استرداد هذه الأموال. يتخذ كلام الوزيرين المهتمين بالشأنين النقدي والاقتصادي أهمية تزامنا مع استمرار اقتحام المصارف وشللها ما يزيد من حرمان المودعين أموالهم بعدما خسرت الليرة الوطنية منذ العام 2019 قرابة95% من قيمتها أمام الدولارحسب توصيف وكالة رويترز .
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.