الثلاثاء ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٢
وقعت جمهورية كوريا في لبنان وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) اليوم اتفاقية بقيمة 500,000 دولار أمريكي لتنفيذ مشروع يتضمّن تركيب نظام للطاقة المتجددة للمرافق التي تقدم خدمات عامة في زحلة. أقيم حفل التوقيع في السفارة الكورية في بيروت شارك فيه السفير الكوري في لبنان، سعادة السيد إيل بارك، ومديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat في لبنان، تاينا كريستيانسن. وتندرج هذه المبادرة ضمن مشروع "تحسين الوصول إلى الخدمات البلدية والاجتماعية من خلال توفير وتركيب حلول الطاقة المتجددة" الذي يتيح تأمين الخدمات الاجتماعية والأساسية لسكان زحلة. وسيتم تركيب ألواح كهروضوئية على أسطح مرفقين عامين في زحلة وهما: مستشفى تل شيحا ومحطة ضخ المياه التي تديرها مؤسسة مياه البقاع (BWE) وذلك لتوليد إمدادات طاقة ثابتة وموثوقة خلال النهار لتشغيل إمدادات المياه. وسيمكّن المشروع أيضاً من تركيب إنارة تعمل بالطاقة المتجددة في شوارع زحلة لضمان السلامة العامة. وشدد السفير بارك على التزام الحكومة الكورية بالتعاون مع برنامج UN-Habitat، بدعم السلطات اللبنانية في مواجهة بعض التحديات العديدة التي تعاني منها الفئات الأكثر ضعفاً في لبنان، وفي هذه الحالة تحديدا مع بدائل الطاقة المتجددة. وقال: "تقف كوريا دائما إلى جانب الشعب اللبناني في جهوده من أجل السلام والاستقرار والازدهار، وستساهم في تعافي لبنان وإعادة تأهيله وبناء قدراته". ومن ناحيتها قالت تاينا كريستيانسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat)) في لبنان:" تعتبر الطاقة عاملاً رئيسياً لتطور المدن. وفي حين أثّرت الأزمة الاقتصادية الحالية في لبنان على تأمين الطاقة، ممّا أدّى الى انعكاسات على الخدمات العامة الأساسية أيضاً مثل الرعاية الصحية وإمدادات المياه." وأضافت: "نحن، في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat، نعمل عن كثب مع شركائنا في لبنان على نهجٍ متكامل لتوفير حلول حضرية مستدامة للمدن من أجل مستقبل أفضل". يذكر أنّ هذا المشروع يتماشى مع خطة الاستجابة للطوارئ في لبنان (LERP)، وهي خطة متعددة القطاعات للاستجابة لحالات الطوارئ (ERP) ولاحتياجات الفئات الأكثر ضعفا المتضررة من الأزمة.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.