تزايدت المخاوف الداخلية والغربية بشأن اليميني المتطرف في دخوله حكومة الائتلاف.
الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٢
وقع حزب ليكود الإسرائيلي أول اتفاق في الائتلاف الحاكم لتولي حقيبة الأمن الداخلي الإسرائيلي. يأتي هذا بعد أن أثار احتمال تولي بن غفير حقيبة وزارية في الحكومة الإسرائيلية المقبلة مخاوفاً أمريكية. حزب ليكود المحافظ بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو قال في بيان إنه وقع أول اتفاق ائتلافي مع حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف ولا يمثل الاتفاق تشكيل حكومة جديدة كاملة ونهائية في إسرائيل، لكنه يمنح المتطرف إيتمار بن غفير وزارة الشرطة ومقعداً في مجلس الوزراء الأمني. فيما قال بن غفير في بيان: "قطعنا خطوة كبيرة نحو اتفاق تحالف كامل، نحو تشكيل حكومة يمينية بالكامل". وحقق ليكود بزعامة نتنياهو وحلفاؤه من الأحزاب الدينية واليمينية المتطرفة فوزه بأغلبية واضحة في الانتخابات التي جرت في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، مما أنهى جموداً سياسياً دام قرابة أربع سنوات. لكن جهوده لتشكيل حكومة على وجه السرعة واجهت عقبات مع استمرار المفاوضات مع شركاء الائتلاف. والحكومة المرتقبة على ما يبدو ستكون الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الأمر الذي سيضع نتنياهو تحت ضغط لحفظ التوازن الدبلوماسي بين ائتلافه وحلفائه الغربيين. ويشمل سجل بن غفير إدانة في 2007 بالتحريض العنصري ضد العرب ودعم الإرهاب. وبن غفير مستوطن يعيش في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، ويعارض إقامة دولة فلسطينية. كما يدعم صلاة اليهود في الحرم القدسي. وفي 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، فاز تحالف بن غفير السياسي "الصهيونية الدينية"، بقيادة النائب اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بـ14 مقعداً؛ ما جعله ثالث أكبر كتلة في البرلمان المكون من 120 مقعداً. إلى جانب الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة، من المقرر أن تكون "الصهيونية الدينية" جزءاً من ائتلاف حكومي، بقيادة زعيم الليكود ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو. كان بن غفير قد دعا في السابق إلى ترحيل المواطنين الفلسطينيين في المناطق التي تحتلها إسرائيل، إذ يُشكّلون ما يقرب من 20% من السكان، على الرغم من أنه تراجع في وقت لاحق عن تلك التعليقات. كذلك، وفي أغسطس/آب 2022، صرح بن غفير بأنه يريد طرد السياسيين الذين يُعتبَرون "غير موالين" لإسرائيل، في إشارة إلى أعضاء البرلمان الذين يمثلون المواطنين الفلسطينيين والنواب الإسرائيليين ذوي الميول اليسارية. كما تعهد بن غفير بتخفيف قواعد الاشتباك للشرطة، وقال إنه ينبغي السماح للجنود في الضفة الغربية المحتلة "بالرد"، إذا ألقى أحدهم حجارة وقنابل حارقة عليهم. في أكتوبر/تشرين الأول 2022، أيضاً، أشهر بن غفير سلاحه ضد سكان حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.