رفع البطل الكروي ليونيل ميسي كأس العالم وهو يرتدي "البشت" القطري.
الإثنين ١٩ ديسمبر ٢٠٢٢
بعد مباراة مثيرة وحابسة للأنفاس امتدت إلى 120 دقيقة ثم ركلات ترجيح، تمكن منتخب الأرجنتين من التتويج بلقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، على حساب فرنسا. ولاقت اللقطة التي رفع فيها ليونيل ميسي، نجم وقائد الأرجنتين، كأس العالم وهو يرتدي "البشت" القطري، رواجاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية. وبالتوازي مع هذه اللقطة، تُطرح الكثير من التساؤلات عن مواصفات مجسم كأس العالم، وهل هو مصنوع من الذهب، وكل التفاصيل المتعلقة به.
يُعتبر مجسم كأس العالم واحداً من أبرز وأشهر الرموز الرياضية في العالم، وهو بنظر الكثيرين تحفة فنية لا تُقدر بثمن. وعليه، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لا يسمح بلمسه أو حمله إلا لأشخاص محددين، بمن فيهم اللاعبون السابقون الفائزون بها أو رؤساء الدول. وتم إنتاج المجسم الحالي للكأس في عام 1974، بعد نجاح منتخب البرازيل في التتويج بكأس العالم ثلاث مرات أعوام 1958 و1962 و1970، ليحتفظ "السامبا" بكأس "جول ريميه"، ليجد فيفا نفسه مجبراً على تصميم كأس جديدة. وتلقى "فيفا" عشرات العروض من فنانين ونحاتين من سبع دول، قبل أن يتم تكليف النحات الإيطالي سيلفيو غازانيغا، من شركة "لبيرتوني" لصناعة الميداليات، بتصميم الكأس الجديدة.
وأذهل غازانيغا (المتوفى عام 2016) العالم بتصميم نسخة استثنائية، بلغ ارتفاعها 36.5 سنتيمتر، مع قاعدة قطرها 13 سنتيمتراً، مكتوب عليها كأس العالم. وتمت صناعة الكأس الحالية من الذهب الخالص، يظهر فيه صورة شخصين يحملان الكرة الأرضية عالياً، مع قاعدة تحتوي على طبقتين من المرمر. ويصل وزن المجسم الأصلي لكأس العالم إلى 6.170 كيلوغرام، خمسة منها من الذهب الخالص عيار 18 قيراطاً، ويتراوح سعره ما بين 250 و300 ألف دولار. وفقاً للوائح "فيفا"، فإن النسخة الأصلية من الكأس لا تبقى طويلاً بحوزة الفريق الفائز، بحيث يحتفظ بها مؤقتاً، ثم يعيدها مرة أخرى، ليحصل على نسخة أخرى مسماة "كأس الفائز بكأس العالم". ويقوم "فيفا" بنقش اسم الفائز والسنة التي تم تنظيم تلك النسخة والبلد المستضيف، على النسخة الأخرى من الكأس المطلية بالذهب (ليست ذهبية).
ماذا يحدث في النسخة الأصلية للكأس؟ كشف تقرير أرجنتيني مصير المجسم الأصلي لكأس العالم، بعد تسليمه لمنتخب الأرجنتين، الفائز باللقب الثالث للمرة الثالثة في تاريخه. ويفرض بروتوكول الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على الفريق الفائز باللقب إعادة الكأس بعد أيام أو شهور قليلة من تتويجه، ولا يتم الإعلان عن الموعد الدقيق لإعادته لأسباب أمنية، وفق ما ذكرت شبكة tycsports الأرجنتينية. ويتم يتم شحن المجسم الأصلي لكأس العالم إلى مدينة باديرنو دونيانو في ميلانو الإيطالية، حيث تتواجد شركة GDE Bertonia، المتخصصة في تصميم وصناعة الكؤوس والميداليات، والتي تقع عليها مسؤولية تفقد المجسم وتلميعه من جديد، قبل إعادته إلى مقر "فيفا" في مدينة زيورخ السويسرية. وأوضحت صحيفة "تي واي سي سبورتس" أن الشركة ذاتها، تتولى تصنيع النسخة المقلدة من الكأس، والتي يتم إنتاجها من النحاس والزنك، وتكون مغطاة بثلاث طبقات من الذهب. وتمتلك بعض البلدان التي سبق لها الفوز بكأس العالم، النسخة المقلدة من الكأس وبشكلها الجديد والتي تحمل اسم "كأس الفائز بكأس العالم". والبلاد هي ألمانيا (1974 و1990 و2014)، والأرجنتين (1978 و1986)، وإيطاليا (1982 و2006)، والبرازيل (1994 و2002)، وفرنسا (1998 و2018) وإسبانيا (2010)، ستُضاف إليهم الأرجنتين للمرة الثالثة.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.