التقى وفد من نواب بارزين في برلمانات عربية بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق.
الأحد ٢٦ فبراير ٢٠٢٣
شكل لقاء وفد من برلمانات عربية بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق مؤشرا جديدا على تحسن العلاقات بعد عزلة تجاوزت عشر سنوات بسبب الصراع في بلاده. وتوجه إلى سوريا وفد من الاتحاد البرلماني العربي يشمل رؤساء مجلس النواب في العراق والأردن وفلسطين وليبيا ومصر والإمارات إضافة لنواب من سلطنة عمان ولبنان. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن الوفود التقت ببرلمانيين سوريين وبالأسد. وقال محمد الحلبوسي رئيس البرلمانين العراقي والعربي إن سوريا لا غنى عنها ولا يمكن أن تستغني عن محيطها العربي الذي قال إنه يتمنى عودتها إليه. وأضاف "أكد الاتحاد البرلماني العربي على العمل بكافة المستويات وعلى كافة الأصعدة لعودة سوريا إلى محيطها العربي". وعانت سوريا من العزلة حين اندلعت الحرب في 2011،فعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا في 2011 وسحب العديد من الدول العربية سفراءها من دمشق. الزلزال في ايجابياته: استفاد الرئيس الاسد من تدفق الدعم من دول عربية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في السادس من فبراير شباط وأودى بحياة أكثر من 5900، وفقا لحصيلة من الأمم المتحدة والحكومة السورية. وتضمنت الدول المانحة والتي قدمت مساعدات السعودية والإمارات اللتين دعمتا جماعات من المعارضة المسلحة سعت للإطاحة بالأسد في السنوات الأولى من الصراع السوري. وتحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الأسد هاتفيا للمرة الأولى في السابع من فبراير شباط كما قام وزير الخارجية الأردني بأول زيارة لدمشق في 15 فبراير شباط. وتوجه الأسد بعد ذلك إلى سلطنة عمان في 20 فبراير شباط في أول مرة يغادر فيها سوريا منذ الزلزال. ولم يغادر الأسد سوريا خلال الصراع إلا نادرا، إذ لم يتوجه سوى لدول حليفة مثل روسيا وإيران. وساهم دعم الدولتين العسكري الأسد على استعادته السيطرة على أغلب البلاد وتغيير دفة الصراع لصالحه. وزيارة الأسد في 2022 للإمارات كانت الأولى التي يقوم بها لدولة عربية منذ اندلاع الصراع في 2011. المصدر: رويترز
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.