أبدى آية الله علي خامنئي موافقته على التوصل لاتفاق نووي مع الغرب.
الإثنين ١٢ يونيو ٢٠٢٣
قلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن الزعيم الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي قوله إن من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الغرب حول أنشطة طهران النووية إذا ظلت البنية التحتية النووية للبلاد دون مساس. تأتي تصريحات الزعيم الإيراني وسط أنباء عن قرب التوصل لاتفاق نووي جديد بين طهران وواشنطن، بينما عبرت إسرائيل عن مخاوفها من التوصل لأي اتفاق، وزعمت أنه لن يوقف طموحات إيران في الحصول على أسلحة نووية. قال خامنئي: "لا ضير في الاتفاق (مع الغرب)، لكن البنية التحتية لأنشطتنا النووية لا ينبغي المساس بها"، وتابع أنه يتعين على طهران مواصلة العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في إطار من الضمانات. كما قال الزعيم الأعلى الإيراني خامنئي إن الغرب لا يمكنه منع إيران من صنع أسلحة نووية إذا أرادت مواصلة برنامجها للأسلحة النووية، وذلك وسط تصاعد التوترات بشأن الأنشطة النووية المتقدمة للبلاد. بينما نقلت وسائل إعلام رسمية عن خامنئي قوله "الحديث عن أسلحة طهران النووية كذبة، وهم (الغرب) يعرفون ذلك، لا نريد صنع أسلحة نووية بسبب عقيدتنا الدينية، وإلا لما تمكنوا من عرقلة ذلك". فيما نفت الولايات المتحدة وإيران، الخميس 8 يونيو/حزيران، تقريراً أفاد بأنهما تقتربان من التوصل لاتفاق مؤقت تُقلص طهران بموجبه برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات عنها. قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "التقرير غير صحيح ومضلل"، وذلك في إشارة إلى مقال بموقع ميدل إيست آي الإلكتروني، ومقره لندن. وأضاف "أي تقارير عن اتفاق مؤقت كاذبة". ألقت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أيضاً بظلال من الشك على التقرير، قائلة "تعليقنا مماثل لتعليق البيت الأبيض". يبحث مسؤولون أمريكيون وأوروبيون عن طرق لتقييد برنامج طهران النووي، منذ انهيار المحادثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة. كان هذا الاتفاق الذي استهدف منع إيران من تطوير سلاح نووي يقتضي من طهران قبول قيود على برنامجها النووي، ومزيد من عمليات التفتيش المكثفة من الأمم المتحدة، مقابل إنهاء عقوبات المنظمة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.