حاضر إِدي شويري في مركز التراث في الجامعة اللبنانية الأميركية عن مرفأ بيروت بوابة الشرق.
الأربعاء ٠٥ يوليو ٢٠٢٣
اللبنانية الأَميركية: تاريخ المرفأ من الاختيار إِلى الانفجار اختَتَمَ مركز التراث اللبناني في الجامعة اللبنانية الأَميركية LAU سلسلة لقاءاته الشَهرية لهذا العام الجامعي بندوة حول مرفأ بيروت من الاختيار إِلى الانفجار، في حضور نخبة من المهتمين بشؤُون المرفأ ومتابعي فُصُوله بعد انفجار 4 آب 2020. معوَّض: نعمل للحياة والمستقبل افتتح الندوةَ رئيسُ الجامعة الدكتور ميشال معوض بكلمة جاء فيها: ... يومها كان انفجارٌ دوَّى في كل بيروت، وأَبعدَ من بيروت، فَتَرَدَّد هَولُ الكارثة اللبنانية في العالَم. العارفون شبَّهوه بقنبلة هيروشيما، وبعضهم غالَى فقال: بل أَكثر. وسَرَى من يومها تعبيرُ ;بَيرُوتْشيما. وانحَفَرَ يومُ 4 آب 2020 نقطة سوداء في تاريخ لبنان الحديث، فاجعةً إِنسانية واقتصادية ووطنية. سوى أَننا في LAU لا نبكي على الأَطلال بل نعمل للحياة والمستقبل: حياةِ وطنِنا ومستقبلِ طلَّابنا. وأَردف: سَعِدْنا بِـخَطوة مركز التراث اللبناني اليوم أَن يدعو الباحث إِدي شويري يعرض لنا بالصُوَر والوثائق تاريخ هذا المرفأ الذي كان له، قبل أَكثر من 150 سنة، أَن ينقل بيروت من بلدة صغيرة غافية على شاطئ المتوسط إِلى مدينةٍ/منارة أَصبحت لؤْلؤَة الشرق وسُـمِّيَ مرفأُها بوابة الشرق. وختم معوَّض: موعدُنا في هذه العشية مع كنوزٍ أُخرى من تراثنا، تكشفُ لنا أَهمية بيروت كما في كلِّ تاريخها، حتى نُدركَ أَكثرَ فأَكثر عظمةَ لبنان الحضارة فنعي جُذُورَ بلادنا في التاريخ...إِن اللبنانيين الساطعين في العالَم لا تغيب الشمس عنهم أَينما وُجدوا، فإِذا غابت مساءً عن اللبنانيين على أَرض لبنان، تكون مُشرقةً على اللبنانيين في كل بلدٍ من العالَـم. هذا هو لبنانُ الحقيقي، لبنانُ الحضارة والتاريخ، لبنانُ الذي هكذا نُقدِّم رسالتَه لطلَّابنا في LAU ويعمل له مركز التراث اللبناني ضمن هذه الرسالة. شويري: مرفأُنا بوابة الشرق أَدار الندوةَ مديرُ المركز الشاعر هنري زغيب، وبدأَ المحاضر إِدي شويري حديثَه بنبذة تاريخية منذ 1806 حين أَقدم أَحمد باشا الجزار على طرد الفرنسيين من خان الفرنج في صيدا، فانتقلوا إِلى طرابلس 8 سنوات ثم عادوا إِلى بيروت، وكان للمهندس الفرنسي الكونت إِدمون دو بيرْتْوِيْ أَن ينشئ فيها ثلاثة مشاريع كبرى: شق طريق بيروت دمشق (1858)، تفعيل القرار العثماني بإِنشاء مرفأ بيروت (1887)، إِنشاء خط السكك الحديدية في مار مخايل (1895). وإِذ آل امتيازُ إِنشاء المرفأ إِلى اللبناني يوسف مطران، بدأَ العمل في إِنشاء الحوض الأَول حتى اتخذ شكله شبه النهائي سنة 1894 وأَخذ يستقبل السفن بين 1912 و1924 حتى توسَّع عرضًا وعُمقًا سنة 1928. وسنة 1938 افتتح رئيس الجمهورية إِميل إده الحوض الثاني، وبقيت الحال تتطوَّر حتى دشَّن الرئيس شارل حلو سنة 1968 أَعمال الحوض الثالث، وفيه الأَهراءات الكبرى التي أَشرف على إِنشائها المهندس اللبناني غبريال أَرصون (كان حاضرًا الندوة) وكانت يومها ثاني أَكبر الأَهراءات في العالم بعد أَهراءات الاتحاد السوفياتي. وهكذا كان لمرفأ بيروت دور مهم جدًّا حتى أَن بيروت الجديدة تم تصميمها وفق متطلبات المرفأ. وقبلًا كان المهندس الفرنسي ميشال إِيكوشار جاء من حلب ليُسهم في تصميم بيروت الجديدة ومحورها المرفأ. وهكذا انطلقت التسمية أَن مرفأ بيروت هو بوابة الشرق، وظل كذلك حتى انفجار 4 آب 2020 وهو دَمَّر جزءًا كبيرًا من المرفأ الذي كان الفرنسيون في نهاية القرن التاسع عشر أَنجزوه قاطعين بسُرعةٍ حلْمَ الإِنكليز أَن يجعلوا مرفأَ حيفا أَكبر مرفأ في الشرق الأوسط. مئوية النبي: في نهاية الندوة أَعلن مدير المركز عن انعقاد مؤْتمر خاص في الجامعة نهار الإِثنين 17 تموز المقْبل في مئوية كتاب النبي لجبران خليل جبران. وفي المؤتمر سلسلةُ جلسات حول يلقيها اختصاصيون لبنانيون وأَجانب، وتَـختَتِمُها قراءاتٌ مُـمَسرحة من بترجمة هنري زغيب بإِعداد وإِخراج لينا خوري وأَداء رفعت طربيه ومجموعة من طلَّاب المسرح في الجامعة. كلام الصورة: رئيس الجامعة د. ميشال معوض يلقي كلمته وإِلى جانبه مدير المركز هنري
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.