قال الرئيس ميشال عون:"نحن أمام معركة سنكملها".
الأحد ٢٣ يوليو ٢٠٢٣
نظّم قطاع الشباب في التيار الوطني الحر مخيمه السنوي لطلاب المدارس وشارك فيه أكثر من الف وخمسمائة طالب واستمر ليومين واختتم بسهرة حضرها الرئيس العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وعدد من كوادر التيار في بشتودار- البترون. وكانت كلمة للرئيس عون، رأى فيها أن "المطلوب من الجميع هو عيش القيم الوطنية"، مؤكدا أنه "يجب أن نكرس عملنا للوطن لأن التربية الوطنية هي الاساس لاستمرارية الحياة واستمرارية المحافظة على الوطن، كذلك يجب أن يكون هناك فهم للموضوع السياسي"، مضيفا: "في الماضي كان الجميع يتحدث عن محاربة الفساد وعندما بدأت بالخطوة الاولى في هذا الاتجاه لمحاسبة مصرف لبنان سكت جميع من ينادون بالفساد وبدأ السياسيون بمهاجمتي واختفت جميع الاصوات التي نادت بمحاربة الفساد". وأشار الرئيس عون الى أن "نتائج التحقيقات في مصرف لبنان ظهرت مع صدور تقرير التدقيق الجنائي ويريدون اخفاءها حتى لا ينفضحوا، ونحن اليوم أمام معركة سنكملها". باسيل: رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل اشار في كلمة القاها أمام طلاب المدارس الحاضرين في المخيّم الى أننا "ننتظر من عام الى آخر لنلتقي معكم في هذا المخيم لنرى تزايد أعدادكم الذي يترافق مع تطور فكركم، نأتي الى هنا لنأخذ منكم القوّة والأمل حتى لا نتعب، واذا شعرنا باليأس عندما نفكر بكم لا يعود يحق لنا أن نيأس، ومعكم هناك فقط الأمل والنظرة الى المستقبل بفرح". واضاف: "معكم نفكر بالأجيال التي ستبني وتخلص لبنان، نحن تعلمنا مع الرئيس العماد ميشال عون في العام 1988 ماذا يعني أن نحلم بوطن وهذا الحلم عابه علينا البعض أنه وهم وكيف نحلم ونصدق اننا سنحرر لبنان من قوى كبرى هي أقوى منه قامت باحتلال أرضه أو قراره وهذا الحلم تعلمنا أنه ليس وهما بل يمكن تحقيقه عندما خرج "الاحتلال" من لبنان وخرجت الوصاية وتعلمنا انه يحق لنا أن نحلم عندما تكون الاحلام قابلة للتحقيق". وتوجه باسيل الى الطلاب، قائلا: "يحق لكم أيضاً الحلم ببناء الدولة والوطن وهذا الحلم يمكن أن يصبح حقيقة، وأنتم جيل الخلاص للبنان خصوصا أنكم تعرضتم للتنمر وقد حاولوا ان يلصقوا بكم كل ما مر على البلاد وصمدتم". وأكد باسيل ان "التيار الوطني الحر وحده يخوض معركة استعادة الاموال المهربة الى الخارج كما ويقوم بالحملة ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي قام بتبييض الأموال هو وجميع شركائه السياسيين بالمنظومة السياسية بالبلد في وقت الجميع يتفرج بصمت من قضاة الى اعلاميين وسياسيين لأنهم يتقاضون مقابل ذلك"، وتساءل "اين الجميع في وقت التيار الوطني الحر وحده يخوض ايضا معركة التدقيق الجنائي". واضاف: "اين هم في وقت تقوم حكومة غير شرعية "بالسطو" على صلاحيات رئيس الجمهورية وعلى موقع الرئاسة وعلى الدستور وعلى الميثاق". واكد أنهم "اليوم يحاولون أن ينزعوا عنكم ثوب الاصلاح ويريدون الباسكم ثوب الفساد ليحموا انفسهم من محاسبتنا لهم، مشددا على اننا "عندما نساوم على حقوق شعب نكون نتنكر لقضيتنا وهذه هي قضيتنا". وقال باسيل "همهم الاساسي هو التمديد لرياض سلامة أن يكمل على رأس حاكمية مصرف لبنان ليستمر بحمايتهم وبتمويل الدولة اللبنانية"، لافتا الى أنهم "يقومون بصرف أموال المودعين لتمويل فائض الموظفين بالدولة، كذلك يريدون أن تقوم الحكومة غير الدستورية بتعيين حاكم مصرف لبنان بغياب رئيس الجمهورية، والهدف هو توجيه رسالة واضحة أنه حتى في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية تستطيع هذه الحكومة أن تحكم البلاد وأن نستمر من دون رئيس"، هنا ندعو كل شخص حريص على موقع رئاسة الجمهورية أن لا يقبل أن تقوم الحكومة بهكذا تعيين، كذلك ندعو كل حريص على أموال اللبنانيين أن لا يقبل باستمرار رياض سلامة أو سياساته في حاكمية مصرف لبنان". وحمّل باسيل نواب حاكم مصرف لبنان مسؤولية عدم تغيير السياسات التي اتبعها رياض سلامة طيلة العقود السابقة، واضاف: "اذا اكملوا بنفس النهج سيتحملون المسؤولية وسنقوم بملاحقتهم ومحاسبتهم"، ولفت في وقت الى انه "اذا كانوا يخافون من تغيير سياسة سلامة حتى لا يرتفع الدولار، فليتنحوا"، مؤكدا أنه "يمكن عندها تعيين حارس قضائي". كذلك تحدث باسيل عن ملف النزوح، لافتا الى أن "معركة النزوح السوري هي معركة وجودية للبنان، فمع النزوح لن يبقى لبنان من هنا سنمارس سيادتنا على أرضنا لأن الارض لنا وليست لأي مواطن أجنبي آخر، وهذا الكلام نقوله "بمحبة" للنازح السوري وللاجئ الفلسطيني لأننا نريد عودتهم الى وطنهم، كذلك لكل من يحاول فرض النزوح علينا اكانت دولة أو اتحاد اوروبي أو مفوضية لاجئين بالامم المتحدة"، مختتما بالقول "استقلالنا سيكون من القرار الخارجي الذي يريد فرض التوطين علينا".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.