استبعدت إسرائيل وجود مقر دبلوماسي في القدس للسفير السعودي الجديد لدى الفلسطينيين.
الإثنين ١٤ أغسطس ٢٠٢٣
سلم السفير السعودي في الأردن نايف السديري (يوم السبت) نسخة من أوراق اعتماده سفيرا مفوضا وفوق العادة للرياض "لدى دولة فلسطين وقنصلا عاما للمملكة في القدس، عاصمة دولة فلسطين" حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وذكر منشور للسفارة السعودية في عمان على منصات التواصل الاجتماعي إن السديري سيكون أيضا "قنصلا عاما في القدس". وتتوافق الخطوة فيما يبدو مع هدف الفلسطينيين طويل الأمد في إقامة دولة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 عاصمتها القدس الشرقية. وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها، وهو وضع اعترفت به الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2017 لكن قوى عالمية أخرى لم تقدم على ذلك. وتمنع السلطات الإسرائيلية النشاط الدبلوماسي الفلسطيني في المدينة. تدافع السعودية عن القضية الفلسطينية وتحجم عن إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، لكن واشنطن تسعى لرعاية ما يمكن أن يكون اتفاقا تاريخيا في الشرق الأوسط يتضمن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لمحطة 103 إف.إم الإذاعية في تل أبيب يوم الأحد "ربما يكون (السديري) موفدا سيلتقي بممثلين في السلطة الفلسطينية". وأضاف "لن نسمح بفتح أي نوع من البعثات الدبلوماسية" في القدس. وقال "هل سيكون هناك مسؤول متمركز فعليا في القدس؟ هذا ما لن نسمح به". وقللت حكومة إسرائيل اليمينية المتشددة من احتمال منح أي تنازلات كبيرة للفلسطينيين في إطار اتفاق للتطبيع مع السعودية. وكانت الرياض قد اشترطت في السابق بحث هدف إقامة دولة للفلسطينيين قبل الاعتراف بإسرائيل. ويشكل الانقسام بين الإدارة الفلسطينية المدعومة دوليا وحركة المقاومة الإسلامية حماس واحدا من التحديات التي تواجه هذا الهدف. ووصف بسام الأغا، السفير الفلسطيني لدى الرياض تعيين السديري بأنه شهادة من السعودية للدولة الفلسطينية، وقال "هذا الموقف رفضا لما أعلنه سابقا رئيس الولايات المتحدة السابق الرئيس ترامب". وبينما قال كوهين إن تعيين السديري لم يتم بالتنسيق مع إسرائيل، أشار إلى أنه يرى صلة محتملة لهذه الخطوة بآفاق التطبيع. وقال كوهين "ما وراء هذا التطور هو أنه، على خلفية التقدم في المحادثات الأمريكية مع السعودية وإسرائيل، فإن السعوديين يريدون إيصال رسالة إلى الفلسطينيين بأنهم لم ينسوهم".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.