قد يكون الحديث أو قراءة طرق الحماية من الكوارث الطبيعية مؤلما لكنّه مفيد.
الأربعاء ١٣ سبتمبر ٢٠٢٣
مع تمنياتنا بأن لا يُصيب مكروه بلادننا، العربية والاسلامية، وفي العالم ككل، لا بدّ من توجيه إرشادات وقائية مسبقة لحدوث أيّ عارض طبيعي غير متوقع في ظل التغيّر المناخي الذي يُصيب الكوكب. في حال الكوارث الطبيعية بمختلف أنواعها، سواء كانت أعاصير، أو فيضانات، أو زلازل... يجب اتباع عدة نصائح وإرشادات للحماية الشخصية والعئلية والجماعية. بالنسبة للأشخاص الذين يسافرون أو يعيشون في مناطق مهددة بالأعاصير والفيضانات، أو يحتمل فيها وقوع إحدى هذه الكوارث الطبيعية، فيجب عليهم أن يكونوا دائماً في حالة استعداد من خلال عدة احتياطات. من أهم طرق الحماية التي يمكن اتباعها، تحضير حقيبة خاصة بالطوارئ، التي يكون بها عدة مستلزمات مختلفة، من وجبات سريعة، ومياه، والأوراق الرسمية الضرورية، وبعض قطع الملابس الأساسية. ولأن احتمالية انقطاع الكهرباء في هذه الأوضاع تكون مرتفعة بشكل كبير، فيجب الاستعداد من خلال شراء مصابيح تعمل بالبطارية، والتي يجب شحنها بشكل كامل لتكون جاهزة للاستعمال في حالات الطوارئ. في حالات الأعاصير المرتقبة، يجب إدخال الأثاث الخارجي في حال تواجد حديقة في المنزل، وحماية النوافذ من خلال إحكام إغلاقها بمصاريع العواصف الدائمة. كما يكون من الجيد توفير ما يمكن من الأغطية البلاستيكية الوقائية، التي تساعد في الحماية من التعرض للمرض في حالات العواصف المطرية الشديدة. طريقة التصرف الصحيحة عند وقوع الكوارث الطبيعية: عند حدوث الكوارث الطبيعية، يصبح الوضع في غاية الخطر، لذلك يجب التصرف بحذر كبير، من أجل الحفاظ على السلامة الشخصية. وهنا يجب الابتعاد عن محاولة استعمال الكهرباء، وتجنب القيادة، أو ركوب العربات بمختلف أنواعها، لصعوبة التنقل خلال الأجواء الصعبة. محاولة الاعتناء بالجروح بشكل سريع: في حال توفر معدات الإسعافات الأولية، لتجنب حدوث أي التهابات أو تقرحات في الجلد. في حالات الفيضانات: يجب تجنب المشي في الأماكن التي بها تدفق مائي قوي، أو سيول جارفة، مع ارتداء سترات نجاة، والبقاء في أماكن بعيدة، أو مرتفعة عن الأرض. في حال البقاء داخل المنزل، يكون من الجيد الابتعاد عن النوافذ والأبواب الزجاجية، والاحتماء في أماكن آمنة أكثر، مثل غرف النوم، أو الحمام. كما يجب التأكد من أن جميع منافذ تسرب الغاز قد تم إغلاقها بإحكام، لأنها من الممكن أن تؤدي إلى التسمم الاختناق، ثم الوفاة. نصائح يجب اتباعها بعد الكارثة: عند توقف الكوارث الطبيعية، هذا لا يعني أن الخطر قد زال بشكل كامل، وإنما قد يكون مستمراً بسبب التداعيات التي تخلفها. في حال الفيضانات، يجب الابتعاد عن المياه التي عادة ما تكون جارفة، وخطيرة، إضافة إلى كونها مليئة بالبكتيريا والميكروبات، التي تزيد من خطر حدوث الالتهابات في حال الإصابة بجروح. كما يجب الابتعاد عن المنازل المتضررة، سواء بالأعاصير، أو الزلازل، أو الفيضانات، وذلك لأنها تكون غير آمنة، وآيلة للسقوط بشكل سريع. كما يجب مغادرة المنزل بشكل سريع، في حال سماع بعض الأصوات غير الاعتيادية، لأنها قد تكون إشارة إلى أنه في مرحلة ما قبل الانهيار. كما يجب الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن مصادر الكهرباء، لخطورتها خلال الساعات الأولى من الكوارث الطبيعية. إضافة إلى الامتناع عن شرب الماء المتوفر في الصنبور، الذي غالباً ما يكون قد تلوث، وغير صالح للشرب، الشيء الذي قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، من بينها الإسهال المائي. وفي النهاية، بعد انتهاء حدوث الكوارث الطبيعية، يجب الاهتمام بالصحة النفسية، ومحاولة معالجة آثار الخوف والهلع اللذين وقعا، والتي غالباً ما يمكن أن تستمر لفترة طويلة، في حال لم يتم التعامل معه بشكل سريع.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.