تواصل الديبلوماسية الأميركية في عدد من الدول الاقليمية منها ايران العمل على إنهاء حرب غزة مع إبقاء دعمها الواسع لاسرائيل.
الإثنين ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٣
في أول إشارة واضحة عن التواصل الأميركي الإيراني بعد اندلاع حرب غزة كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن رسالة بعثت بها الولايات المتحدة الأميركية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الأيام الثلاثة الماضية، تقول فيها إنها تسعى إلى وقف إطلاق النار في غزة. واستطرد عبد اللهيان قائلا "لكننا على أرض الواقع لم نر سوى دعمهم للإبادة الجماعية في غزة". يتزامن هذا الإفصاح عن الرسالة الأميركية مع خطوة عسكرية تمثلت بإرسال واشنطن غواصة صاروخية الى منطقة الشرق الأوسط لمنع تمدّد حرب غزة الى جبهات أخرى منها جنوب لبنان والمواقع العسكرية الأميركية في سوريا والعراق. وبرغم نفي البلدين استمرار التفاوض بينهما، فإنّ تسريبات إعلامية تشيرالى "مفاوضات سريّة" أو خطوط إقليمية مفتوحة بينهما، ساهمت سابقا، في عقد صفقة أذونات للإفراج عن جزء من الأرصدة الإيرانية المحتجزة في الخارج في مقابل الإفراج عن سجناء. وفي الصيف الماضي، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن بلاده تواصل محادثاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة في العاصمة العمانية مسقط في حين ذكرت تقارير عن سلسلة محادثات إيرانية أميركية بحضور المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي وسفير طهران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في نيويورك. ولم يُعرف ما اذا كانت هذه السلسلة من المفاوضات استمرت بعد حرب غزة خصوصا أنّ قيادات محسوبة على ايران هددت الوجود العسكري الأميركي في المنطقة إما في استهدافات ميدانية أو من خلال مواقف التهديد. وتواصل القيادات الأميركية الضغط من أجل حصر المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحماس في القطاع في حين لم تستعمل ايران سلاح " وحدة الساحات" التي كانت تهدّد بإشعالها قبل حرب غزة. والملاحظ من المواقف الأميركية والايرانية المُعلنة أنّها متباعدة بشأن مسارات الحرب الاسرائيلية الفلسطينية.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.