عادت شاشات المغادرة والوصول في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت إلى العمل بشكل طبيعي بعد تعرضها للقرصنة .
الإثنين ٠٨ يناير ٢٠٢٤
جال المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن مع الصحافيين في أرجاء المطار للإطلاع على سير العمل، وتحدث على الاثر عن الخطوات والإجراءات التي اتخذتها المديرية والاجهزة الامنية والإدارية العاملة في المطار بالتنسيق مع الأجهزة المختصة لإعادة الامور الى طبيعتها، فقال: "بعد ساعة من تعرض الشاشات التي تعرض أوقات ووجهات الرحلات في المطار للعطل عند الخامسة من بعد ظهر امس، قلنا ان الفرق الفنية في المديرية العامة للطيران المدني بدأت العمل على إصلاح الأعطال". اضاف: "اليوم تم تصليح الأعطال في الشاشات بنسبة 100% في صالات الوصول والمغادرة وفي ارجاء مبنى محطات الركاب وعادت للعمل بشكل طبيعي. أما بالنسبة لجرارات الحقائب فما زلنا نتابع التنسيق مع الشركة المتعهدة أعمال الصيانة في المطار للعمل على إعادة الوضع الى طبيعته، مع العلم ان عملية check in او الكشف على حقائب الركاب المغادرين تسير بشكل طبيعي وما من تأخير في الحقائب التي يتم الكشف عليها يدويا. ويمكننا القول ان الامور عادت نوعا ما الى طبيعتها في المطار، بانتظار إعادة العمل بجرارات الحقائب اوتوماتيكيا كما كانت عليه سابقا". وأوضح ان "السكانر لم يتأثر انما ما حصل طال انظمة جرارات الحقائب وليس اجهزة الكشف عليها". وذكر الحسن ان وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية "دعا الأجهزة الأمنية المعنية والتقنيين من مديريات: الأمن العام، مخابرات الجيش وشعبة المعلومات، الى العمل سريعا لكشف ملابسات ما حصل وسبب الخرق، وما زالوا يعملون بشكل متواصل منذ الأمس، بالتنسيق مع المديرية العامة ووزير الاشغال الموجود في المطار للوصول إلى نتيجة سريعة من اجل كشف حقيقة ما حصل والخطوات المطلوبة مستقبلا للحؤول دون تكراره". وردا على سؤال، قال: "ما نقوم به حاليا لا علاقة له بخطة الطوارىء، والخرق الذي حصل في المطار يحصل للمرة الأولى، ودائما ما كنا ننفي شائعات اوأخبارا كاذبة. ان ما جرى بالأمس جدي وكبير جدا، مع ان الفرق في المطار كانت سريعة جدا، كما كافة الاجهزة العاملة فيه والتي تمكنت من احتواء الأمر بسرعة". اضاف: "ان التعامل مع ما حصل يتسم بكثير من الجدية ومعظم الكفاءات في الدولة اللبنانية على صعيد الأجهزة الأمنية وخبراء المعلوماتية، يعملون بالتنسيق مع الوحدات الفنية في المديرية العامة للطيران المدني من أجل حقيقة ما حصل والحؤول دون تكراره". وتابع: "منذ ثلاثة أشهر، حدثنا جميع أجهزة السيرفير في المطار ولكن القرصنة أمس عطلت ليس السيرفير الاساسي فحسب بل الثانوي ايضا فبات كلاهما خارج الخدمة، لكننا تمكنا من إعادة تشغيل الشاشات بانتظار إعادة العمل بجرارات الحقائب قريبا". واردف: "أما بالنسبة الى جدولة الرحلات فلم يلحقها اي تعديل بل حصل تأخير لبعض حقائب الركاب الذين أجروا check in وأعيدت اليهم في صباح النهار التالي". وردا على سؤال، قال: "ان من يتولى الكشف والتحقيق في موضوع الخرق ثلاث مديريات: امن عام، مخابرات وشعبة المعلومات، وهي المعنية بهذا الامر، ونحن ننتظر صدور التقرير النهائي الذي سيوضح الملابسات".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.