عبر كل من إسرائيل وحركة حماس والوسطاء القطريون عن حذرهم حيال التقدم المحرز للتوصل إلى هدنة في غزة.
الأربعاء ٢٨ فبراير ٢٠٢٤
سيطر الحذر بعدما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعتقد أنه يمكن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار خلال أقل من أسبوع بما يوقف الحرب خلال شهر رمضان. وتدرس حماس حاليا المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل في مباحثات مع وسطاء في باريس الأسبوع الماضي لهدنة ستوقف القتال لمدة 40 يوما، والتي ستكون أول توقف طويل في الحرب الدائرة منذ خمسة أشهر. وأفاد مصدر مطلع على المباحثات بأن المقترح يشمل إطلاق حماس سراح بعض وليس كل الرهائن الذين تحتجزهم مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في القطاع الفلسطيني. لكن العرض لا يلبي فيما يبدو المطلب الرئيسي الذي قدمته حماس بأن يشمل أي اتفاق مسارا واضحا لنهاية دائمة للحرب وانسحابا إسرائيليا من غزة، أو التوصل إلى حل بخصوص الرهائن الإسرائيليين في عمر الخدمة العسكرية. وقال بايدن في برنامج حواري إن إسرائيل وافقت بالفعل على وقف القتال في غزة خلال شهر رمضان الذي سيبدأ في العاشر من مارس آذار. وقال إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول الرابع من مارس آذار. وفي الأمم المتحدة بنيويورك، أبلغ مسؤولون في الإغاثة مجلس الأمن يوم الثلاثاء أن ربع سكان غزة على بعد “خطوة واحدة” من المجاعة. وقال روبرت وود، نائب السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة “ببساطة، يجب على إسرائيل أن تفعل المزيد” لزيادة تدفق المساعدات. وفي مقابلة مع صحيفة غارديان، اتهم مايكل فخري، الخبير المعين من قبل الأمم المتحدة في مجال الحق في الغذاء، إسرائيل “بحرمان الناس عمدا من الغذاء” في غزة، واصفا ذلك بأنه “جريمة حرب واضحة”. وقال نائب السفير الإسرائيلي بالأمم المتحدة جوناثان ميلر إن إسرائيل ملتزمة بتحسين الوضع الإنساني في غزة، مضيفا أن القيود المفروضة على كمية ووتيرة المساعدات تعتمد على قدرة الأمم المتحدة والوكالات الأخرى. وقال ميلر لمجلس الأمن “إن إسرائيل كانت واضحة في سياساتها. ليس هناك حد على الإطلاق، وأكرر، ليس هناك حد لكمية المساعدات الإنسانية التي يمكن إرسالها إلى السكان المدنيين في غزة”. * “مطالب غريبة” قالت المتحدثة باسم الحكومة تال هاينريش في وقت سابق إن أي اتفاق سيتطلب أن تتخلى حماس عن “مطالب غريبة، في مدار آخر، كوكب آخر”. وأردفت قائلة “لدينا رغبة. لكن يبقى السؤال هو ما إذا كانت حماس لديها رغبة”. وأضافت “إذا تمكنت حماس من الرجوع إلى الواقع فسنستطيع التوصل إلى اتفاق”. لكن قطر الوسيط الرئيسي في المباحثات والتي تستضيف حاليا وفدين من الجانبين للتوصل إلى بنود الاتفاق قالت إنه لم يتسن بعد التوصل إلى انفراجة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري “لم نصل لاتفاق نهائي بعد بشأن أي من القضايا التي تعرقل التوصل لاتفاق”. وقال مسؤولان كبيران بحركة حماس لرويترز إن تصريحات بايدن التي تلمح إلى أنه تم التوصل بالفعل إلى اتفاق من حيث المبدأ سابقة لأوانها. وقال أحدهما لرويترز “حتى الآن هناك فجوات كبيرة تحتاج إلى التغلب عليها، كما أن القضايا الرئيسية الخاصة بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية غير منصوص عليها بشكل واضح، الأمر الذي يعطل التوصل لاتفاق”.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.