أطلقت إيران وابلا من الطائرات المسيرة المتفجرة والصواريخ على إسرائيل في أول هجوم مباشر تشنه على إسرائيل.
الأحد ١٤ أبريل ٢٠٢٤
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري إن إيران أطلقت العشرات من الصواريخ أرض-أرض على إسرائيل، جرى اعتراض معظمها خارج حدود إسرائيل، مضيفا أنها شملت أكثر من عشرة صواريخ كروز. وذكر هاجاري أن الرشقة الإيرانية اشتملت على أكثر من 200 من الطائرات المسيرة والصواريخ حتى الآن، وأنها تسببت في أضرار طفيفة لمنشأة عسكرية إسرائيلية. غير أن الجيش الإسرائيلي قال لاحقا إنه لا ينصح السكان في أي منطقة بإسرائيل بالاستعداد للجوء إلى المخابئ، في تعديل لتحذير سابق يشير على ما يبدو إلى نهاية التهديد الإيراني. ونقلت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه قوله إنه سيكون هناك “رد قوي” على الهجوم. وتوعدت طهران بالرد على ما تقول إنها ضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان، وهي الضربة التي أدت إلى مقتل سبعة ضباط في الحرس الثوري بينهم اثنان من كبار القادة. وقالت إيران إن هجومها رد على “الجرائم الإسرائيلية”. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفِ مسؤوليتها عن الهجوم على القنصلية. وقالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة “إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر حدة بكثير”، وحذرت الولايات المتحدة وطالبتها “بالبقاء بعيدا”. وقالت أيضا إن إيران الآن “تعتبر الأمر منتهيا”. وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالهجوم الإيراني، وقال إنه “يشعر بقلق بالغ إزاء الخطر الحقيقي للغاية المتمثل في تصعيد مدمر على مستوى المنطقة”. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأحد بعد أن طلبت إسرائيل من المجلس إدانة الهجوم الإيراني وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. وسيعقد الاجتماع الساعة الرابعة عصرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2000 بتوقيت غرينتش) وفقا لجدول أعمال صدر في وقت متأخر يوم السبت. وقال مسؤول إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي حذر إيران يوم الجمعة من شن الهجوم، قطع زيارة إلى ولاية ديلاوير للقاء مستشاري الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض. وتعهد بالوقوف إلى جانب إسرائيل. وكتب على موقع إكس بعد الاجتماع “إن التزامنا بأمن إسرائيل ضد التهديدات من إيران ووكلائها لا يتزعزع”. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مقاتلات أمريكية وبريطانية شاركت في إسقاط بعض الطائرات المسيرة المتجهة إلى إسرائيل فوق منطقة الحدود العراقية السورية. وقال مسؤولان أمريكيان إن الجيش الأمريكي أسقط عشرات الطائرات المسيرة المتجهة لإسرائيل. قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أقلعت طائرته الرسمية بعد فترة وجيزة من بدء الهجوم، إنه عقد اجتماعا لحكومة الحرب في مقر للجيش في تل أبيب. وأعلنت إسرائيل ولبنان إغلاق مجالهما الجوي مساء يوم السبت. وذكر مصدران أمنيان أن الأردن، الذي يقع بين إيران وإسرائيل، وضع دفاعاته الجوية في حالة تأهب لاعتراض أي طائرة مسيرة أو صاروخ ينتهك مجاله الجوي. وقال سكان في عدة مدن أردنية إنهم سمعوا أصوات نشاط جوي كثيف. وقالت مصادر عسكرية سورية إن سوريا، وهي حليفة لإيران، وضعت أنظمتها للدفاع أرض-جو حول العاصمة والقواعد الرئيسية في حالة تأهب قصوى. وندد الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا والمكسيك والتشيك والدنمرك والنرويج وهولندا بالهجوم الإيراني. وكانت القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني أعلنت أنها احتجزت ناقلة حاويات "مرتبطة" بإسرائيل في مياه الخليح على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا). وأضافت الوكالة "احتجزت القوة البحرية الخاصة ناقلة الحاويات إم سي إس أريز" خلال "عملية نفذتها مروحية قرب مضيق هرمز"، موضحة أن السفينة "ترفع العلم البرتغالي وتديرها شركة زودياك التي يملكها الرأسمالي الإسرائيلي إيال عوفر" و"يتم اقتيادها إلى المياه الإقليمية" الإيرانية.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.