أدى قصف صاروخي إسرائيلي على ريف حلب في سوريا فجر الاثنين، إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة آخرين.
الإثنين ٠٣ يونيو ٢٠٢٤
نقلت وكالة فرانس برس عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن القصف استهدف بلدة حيّان في ريف حلب الغربي. وأفاد المرصد بوقوع “استهداف جوّي إسرائيلي لموقع في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، حيث أسفر الاستهداف عن انفجارات متتالية في معمل النحاس بالمنطقة”، التي تسيطر عليها مجموعات إيرانية، ما أدى إلى مقتل 12 عنصراً من المجموعات الموالية لإيران في حصيلة أولية. وقالت وسائل إعلام رسمية سورية نقلا عن مصدر عسكري إن عدداً من الأشخاص قتلوا في هجوم جوي إسرائيلي استهدف مواقع في محيط مدينة حلب السورية الاثنين. وتقول وكالة رويترز للأنباء إن هذا هو ثاني هجوم يتم الإبلاغ عنه على البلاد في أقل من أسبوع. وقال المصدر دون الخوض في تفاصيل إن الضربات التي وقعت حوالي الساعة 12.20 بعد منتصف الليل “أدت إلى سقوط عدد من القتلى وبعض الأضرار المادية”. ونقلت فرانس برس أيضاً عن وزارة الدفاع السورية ما صدر في بيان لاحق عنها، أنه “حوالي الساعة 00,20 (..) شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً بعض المواقع في محيط حلب، أدى العدوان إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع بعض الخسائر المادية”. وشهدت محافظة حلب هدوءاً نسبياً خلال الأشهر الماضية، بعد غارة جوّية إسرائيلية في آذار استهدفت مواقع عدة قرب حلب أسفرت عن مقتل 52 شخصاً، وفق المرصد. وتزايدت الضربات منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول لكنها وبحسب ما صرح به المرصد السوري لحقوق الإنسان “تراجعت بشكل لافت” بعد قصف مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق في نيسان. وفي نيسان، ردت إيران بإطلاق صواريخ على إسرائيل بعد ضربة إسرائيلية مفترضة دمرت مبنى في مجمع سفارة إيران في دمشق وقتلت عدة ضباط إيرانيين من بينهم جنرال رفيع المستوى. ونفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا منذ اندلاع الحرب، واستهدفت مواقع للجيش ومقاتلين مدعومين من إيران، بما في ذلك حزب الله. ولعدة سنوات، كانت إسرائيل تنفذ هجمات ضد ما وصفته بالأهداف المرتبطة بإيران في سوريا، حيث نما نفوذ طهران منذ أن بدأت بدعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي بدأت في عام 2011. وبحسب ما أوردت رويترز فإن من بين الهجمات البارزة التي نفذتها إسرائيل على سوريا، هجمات جوية في 29 أيار، على المنطقة الوسطى من سوريا وكذلك على مدينة بانياس الساحلية، مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة عشرة مدنيين، وفقً وسائل الإعلام الرسمية السورية. ونادراً ما تعلق إسرائيل على ضربات محددة في سوريا لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لعدوتها اللدودة إيران بترسيخ وجودها في البلد المجاور لها.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.