Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


في ذكرى تفجير المرفأ: خسارة البعض ربح ولطف وبلا أسف

تنضم ذكرى الرابع من آب الى ذاكرة وطنية مشلّعة ومتناحرة في خطاب الكراهية والانقسام العميق.

الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠٢٤

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

أنطوان سلامه- في لحظة استذكار الجريمة ضدّ الإنسانية التي حصلت في مرفأ بيروت يبقى الانقسام اللبناني الظاهر في مقاربة تحقيق العدالة بين من يريدها ومن يرفضها تحت مبرّرات عدة.

هو انقسام يُشبه الانقسام في مقاربة العمل الإرهابي الذي قتل رفيق الحريري ورفاقه وأبرياء.

ويتمدّد الانقسام الى مفاصل أخرى، منها حرب المساندة والمشاغلة في الجنوب والتي يبرّرها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالموقف الأخلاقي طالما أنّه بعد أشهر من اندلاعها لم تؤثر في مسار الحرب المتوحشة في غزة.

هو الانقسام الذي يحمل في طياته ظلال الحرب التي لم تندلع في الداخل اللبناني بين طوائف وأحزاب وتيارات تتقاطع مصالحها في إجبار اللبنانيين على العيش في غابة.

في منطق الغابات لا مجال للضحية أن تستنكر وتعارض وتتمنى الأفضل.

هي المشهدية نفسها في تناقضاتها بين من يبكي على "شهيد" ومن يوزّع الحلوى في الشارع فرحا بسقوطه في بركة الدم.

حصل هذا حين اغتيل جبران التويني وسمير قصير وجورج حاوي وغيرهم.

وحين اغتيل الأمين العام لحزب الله عباس الموسوي ضجتّ الشوارع بنغمة " نعيماً يا عبّاس".

وخير من يعبّر عن حالات اللبنانيين في تضارب " إجرامهم" تلك التغريدة الشهيرة والمعبّرة عن الواقعية:"خسارة البعض هي في الحقيقة ربح ولطف غير محسوب -بلا أسف" والمقصود هنا لقمان سليم ويسري "اللأسف" على كثير من ضحايا الساحات اللبنانية المفتوحة على العنف " المبرّر" دوما.


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :52449 الجمعة ٠١ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :49358 الجمعة ٠١ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :48759 الجمعة ٠١ / يناير / ٢٠٢٤
معرض الصور