تتواصل المفاوضات الأمنية السياسية في الدوحة في محاولة أميركية للتوصل الى وقف اطلاق النار وتحرير الرهائن.
الجمعة ١٦ أغسطس ٢٠٢٤
مع الغموض الذي تركه وراءه الموفد الأميركي أموس هوكستين يتبيّن أكثر ارتباط جبهة الجنوب بتطورات المفاوضات الجارية في قطر في ظل معطيات ميدانية عن استمرار الجيش الإسرائيلي في نشاطه العسكريّ على جبهتي القطاع والجنوب. وفي حين يسوّق الأميركيون أنّ مفاوضات قطر " بناءة" تخطى عدد القتلى الفلسطينيين الأربعين ألف ضحية في عشرة أشهر من القتال، أقصى الطموح الأميركي والعربي إقرار اتفاق إطاريّ سابق يحقق صفقة تبادل الأسرى في مقابل وقف آلة الحرب. وجديد مفاوضات الدوحة أنّها تنفتح في الساعات المقبلة على التشاور مع فريق حماس في العاصمة القطرية الذي سيدخل في تفاصيل ما أنتجته المفاوضات الأمنية السياسية التي يشارك فيها رئيس المخابرات دافيد برنياع ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار ومنسق ملف الرهائن في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون الى جانب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط بريت ماكجورك ويشارك رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وعباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية. تعكس هذه الشخصيات التفاوضية المنحى الأمني الطاغي على المفاوضات في وقت تشكك حماس في النيّة الإسرائيلية في إنهاء الحرب. وتتضمن نقاط الخلاف الإسرائيلي الحمساوي احتلال القوات الإسرائيلية قطاع غزة والترتيب الزمني لإطلاق سراح الرهائن والقيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على شمال غزة وفصله عن سكانه.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.