أكد الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، أن "ما جرى في يومي 17 و18 أيلول هو جريمة إبادة جماعية وعدوان كبير على لبنان وشعبه وسيادته وأمنه وجرائم حرب وإعلان حرب".
الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤
المحرر السياسي- قفز الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فوق حاجزين : جبهة المساندة حين لم يتحدّث عن أهدافها وما تحقق منها، والخرق الإسرائيلي لاتصالات الحزب مكتفيا بتوصيفها على أنّها جريمة مدنية و"مجزرة" فشلت في قتل خمسة الاف انسان في دقيقتين . كشف نصرالله، على الطريقة العربية المعروفة، أنّ الحزب شكل لجان تحقيق فنية وأمنية لكشف مسار أجهزة الاتصال من " الشركة الى التصنيع الى النقل والتوزيع " وفي هذا الكلام ما يوحي بأنّ " جهات" يتعامل معها الحزب شاركت في الجريمة إما في النقل أو في التوزيع أو في خطأ الشراء من شركة التصنيع المشبوهة. لم يجب نصرالله عن جوهر الخرق فأودعه في التحقيق بالرغم من اعلانه أنّ الحزب تعرّض "لضربة كبيرة" "غير مسبوقة" في تاريخي لبنان والصراع مع العدو. أخطر ما في كلام نصرالله إصراره على فعالية جبهة المساندة لكنّه وضع ملف الجبهة في يد المفاوض الفلسطيني أي قيادة حماس متمثلة بيحيى السنوار الذي يفاوض نتنياهو، من دون أن يذكر هذا الأمر بوضوح، لكنّه قال أنّ جبهة المساندة "من أهم أوراق التفاوض التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية اليوم لتحقيق الأهداف ووقف العدوان". وربط جبهتي الجنوب وغزة بالواجب الديني والأخلاقي متوجها الى نتنياهو وغالانت بالقول "جبهة الجنوب لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة". هذا محور مهم في كلمة نصرالله الي جانب امتلاكه ورقة النازحين الإسرائيليين، فقال للقيادة الإسرائيلية "إذا أردتم إعادة المستوطنين فالسبيل الوحيد هو وقف العدوان على غزة". وجاء الرد على الخرق هامشيا في اطلالته فامتنع عن الحديث عن زمان ردّه ومكانه لكنّ " الحساب عسير وسيأتي". في الخلاصة، تخطى نصرالله الخرق الإسرائيلي بتشكيل لجنة تحقيق. وتخطى فاعليّة فتح جبهة الجنوب في وقف العدوان أولا على غزة الى مساندتها منتقلاً الى جعل الجنوب وأهله "ورقة تفاوض" في يد قيادة حماس، واكتفى بامتلاكه فقط ورقة "النازحين الإسرائيليين. أما لبنان بمساره ومصيره فكان خارج المعادلات التي تضمنها خطابه الجديد.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.